قرّرت الغرفة الوطنية للمطاحن التوقف عن النشاط بداية من يوم 12 نوفمبر الجاري وأكدت في بيان حصل المصدر على نسخة منه أن هذا القرار جاء بعد تدارس الوضع الراهن والحرج للقطاع، ونتيجة تجاهل الوزارات المعنية لطلبات المهنيين الملحة والمتكررة بخصوص إيجاد حل توافقي حول سلم تعيير الحبوب الجديد ومراجعة بعض العناصر في كلفة الرحي وفض عديد المشاغل الأخرى العالقة رغم الوعود المتتالية…
أصحاب المطاحن يقرّرون التوقف عن النشاط بداية يوم 12 نوفمبر |
قرّرت الغرفة الوطنية للمطاحن التوقف عن النشاط بداية من يوم 12 نوفمبر الجاري وأكدت في بيان حصل المصدر على نسخة منه أن هذا القرار جاء بعد تدارس الوضع الراهن والحرج للقطاع، ونتيجة تجاهل الوزارات المعنية لطلبات المهنيين الملحة والمتكررة بخصوص إيجاد حل توافقي حول سلم تعيير الحبوب الجديد ومراجعة بعض العناصر في كلفة الرحي وفض عديد المشاغل الأخرى العالقة رغم الوعود المتتالية.
وعبّرت الغرفة عن عميق انشغالها مما وصفته بالمماطلة وسلبية التعاطي مع مطالبها المشروعة ومن الوضع الكارثي الذي آل إليه القطاع مبدية تخوفها الكبير من المستقبل بسبب عجز المطاحن على مواصلة النشاط في ظلّ الوضعية الراهنة بسبب الانعكاسات المالية الخطيرة لتغيير سلم تعيير الحبوب في شهر جوان من هذه السنة من طرف وزارة الفلاحة، دون استشارة الصناعيين في الجانب الذي يخصهم ولا علاقة له بمطالب الفلاحين.
كما أكدت أنها لا تتحمل أي مسؤولية عما يمكن أن ينجرّ عن هذا القرار من اختلال واضطراب في تزويد السوق بالمواد الأساسية التي تنتجها ومنها خاصة الخبز والفرينة والسميد.
وأفاد رئيس الغرفة الوطنية للمطاحن بأن المطاحن تتكبد سنويا خسائر تصل إلى 35 مليون دينار، وأن التوقف عن النشاط جاء بعد أشهر من الحوار مع الإدارة لم يفض إلى أي نتيجة، إيجابية تؤدي إلى إنقاذ المؤسسات من الغلق.
|
م.ت |