إنذار من الدرجة الأولى لتونس حول عواصف وفيضانات وثلوج متوقعة بداية من مساء الثلاثاء

وضع موقع الكتروني أوروبي مختص في التوقعات الجوية “استوفاكس” (ESTOFEX ) تونس ضمن المنطقة التي قد تشهد خلال الأيام القليلة القادمة زوابع رعدية عنيفة وتهاطل الأمطار والبرد وارتفاع سرعة الرياح، بما قد يتسبب في حدوث سيول جارفة وأعاصير وهيجانا شديدا للبحر مع ارتفاع كبير للأمواج على طول المتوسط…



إنذار من الدرجة الأولى لتونس حول عواصف وفيضانات وثلوج متوقعة بداية من مساء الثلاثاء

 

وضع موقع الكتروني أوروبي مختص في التوقعات الجوية "استوفاكس"  (ESTOFEX ) تونس ضمن المنطقة التي قد تشهد خلال الأيام القليلة القادمة زوابع رعدية عنيفة وتهاطل الأمطار والبرد وارتفاع سرعة الرياح، بما قد يتسبب في حدوث سيول جارفة وأعاصير وهيجانا شديدا للبحر مع ارتفاع  كبير للأمواج على طول المتوسط.

 

ويعتبر ما ذكره موقع  "استوفاكس" انذارا من الدرجة الأولى لدول شمال إفريقيا منها تونس والجزائر وليبيا  وجزء من المغرب الأقصى إلى جانب  إيطاليا وجزر مالطا وصقلية وسردينيا وبقية الجزر الصغرى بالبحر المتوسط ، وفق ما أكدته وسائل الإعلام الأجنبية.

 

وتعيش تونس منذ منتصف نهار الاثنين ارتفاعا تدريجيا في سرعة الرياح قبل أن تتقوى الرياح بشكل واضح في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء، في حين لم تنخفض درجات الحرارة بل كان الطقس ثقيلا وحارا نسبيا.

 

ورغم أن فصل الخريف حلّ بتونس منذ أكثر من شهرين، إلا أن الطقس تواصل حارا وثقيلا إلى حدود الأسبوعين الأولين من نوفمبر، وهو أمر غير عادي وقلما يحصل باعتبار أن شهر نوفمبر عادة ما يحمل معه تغيرا في الطقس. وكل هذا كان يوحي بان أمرا غير عادي قد يحصل وأن العاصفة قادمة لا محالة بعد هذه الحرارة الاستثنائية.

 

وتعيش الجزائر منذ يومين منخفضا حادا للضغط الجوي سببه قدوم هواء بارد من شمال الأطلسي مصحوبا بسحب رعدية وبتقلبات جوية واضحة تسببت في حدوث فيضانات وسيول جارفة بعديد المناطق مع تهاطل الثلوج والبرد بقوة على المناطق الجبلية وحتى في الصحراء وهبوب رياح قوية.

 

وقد دفع الهواء البارد الهواء الساخن من الجزائر نحو تونس (وهو ما عاشته تونس في اليومين الأخيرين) في انتظار حلول الهواء البارد إلى تونس في شكل دائري إعصاري بداية من مساء الثلاثاء حسب ما ذكرته مصادر إعلامية فرنسية نقلا عن الأرصاد الجوية الأوروبية.

 

وحسب التوقعات الجوية الأوروبية فإن ما تعيشه الجزائر سينتقل بداية من مساء الثلاثاء نحو تونس في شكل دائري ليشمل فيما بعد الجزر الكائنة بالبحر المتوسط وإيطاليا واسبانيا وجانبا كبيرا من المغرب وقد يتواصل الأمر على ذلك النحو عدة أيام.

 

وتحدثت مؤسسات الأرصاد الجوية الأوروبية بإطناب منذ يومي السبت والأحد عن هذا التحوّل المنتظر في العوامل الجوية بالمنطقة المتوسطية فيما لم يُشر إليها تماما المعهد الوطني للرصد الجوي بتونس إلى حدود نشرات مساء الاثنين.

 

وهذا ما يطرح أكثر من سؤال حول الدور التحذيري والاستباقي  للمعهد وللمهندسين العاملين به في مثل هذه الحالات. إذ من المفروض أن ينبهوا الناس إلى ما سيحدث على الأقل بالاستئناس بالتوقعات الأوروبية التي تغطي كامل المنطقة المتوسطية.

 

وعموما، تبقى كل التوقعات واردة في مجال الأحوال الجوية خاصّة في مثل هذه الفترة التي يعيش فيها الناس 4 فصول في اليوم الواحد، ولا بد من ملازمة الحذر من الجميع (الدولة والمواطنين) لتفادي أقصى ما يمكن من تداعيات ما قد يحصل بشكل فجئي.

 

وليد بالهادي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.