مسبح المنزه يبتلع سباحا وأولياء السباحين ينفذون وقفة احتجاجية

جدت بمسبح المنزه مساء أمس الثلاثاء حادثة أليمة للغاية، بعد غرق سباح صغير السن لم يتجاوز سن السادسة ويدعى ياسين بلحاج عياد.

وأشارت التحقيقات الأولية أن السباح المنتمي للترجي الرياضي كان بصدد التدرب مع بقية زملائه في الحوض الصغير، لكنه اختفى فجأة عن الأنظار دون أن يتفطن أحد لاختفائه في الإبان.

لكن مباشرة بعد نهاية التدريب لوحظ غيابه في حجرات الملابس لتنطلق عملية البحث ويتم اكتشاف أن السباح قد غرق في الحوض الصغير بعد أن امتصته بالوعة المسبح وفق رواية بعض شهود العيان خاصة وأنه قد وجد عاريا بالكامل وهو ما يعني أن البالوعة امتصته بقوة جارفة مما تسبب في انتزاع زيه الرياضي.

وتم فتح تحقيق عاجل مباشرة اثر وقوع الحادثة استمر إلى حدود الساعة الثالثة صباحا، كما أذنت وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية بفتح بحث دقيق لمعرفة ملابسات وأسباب وقوع هذه المأساة.

من جهة أخرى علم "المصدر" أن أولياء السباحين صغار السن سينفذون اليوم في حدود الساعة الخامسة وفقة احتجاجية أمام مسبح المنزه للتنديد بالإهمال الذي يعاني منه السباحون، وبالظروف الصعبة التي تقام فيها التمارين.

وأوضح عضو في المكتب الجامعي للسباحة أن مسبح المنزه شهد في الفترة الماضية العديد من الإصلاحات لجعله قادرا على احتضان التدريبات والمسابقات.