تحدث السيد بابلو دو غراف مبعوث الأمم المتحدة للعدالة الانتقالية، خلال ندوة صحفية عقدت أمس الجمعة 16 أفريل2012 عن وضع العادلة الانتقالية في تونس مستعرضا عديد التحديات والسلبيات التي يعانيها مسار العادلة الانتقالية في تونس.
مبعوث الأمم المتحدة للعدالة الانتقالية: هناك بطء في مسار العادلة الانتقالية بتونس
|
تحدث السيد بابلو دو غراف مبعوث الأمم المتحدة للعدالة الانتقالية، خلال ندوة صحفية عقدت أمس الجمعة 16 أفريل2012 عن وضع العادلة الانتقالية في تونس مستعرضا عديد التحديات والسلبيات التي يعانيها مسار العادلة الانتقالية في تونس. وبين السيد بابلو أن مسار العادلة الانتقالية في تونس يعيش حالة من البطء وتلكو من قبل الحكومة في إنجاز أهم محاور العدالة وهو السبب الذي يثير الغضب في صفوف عديد الأهالي خاصة في الجهات المحرومة وهو ما استشفه من محاوراته مع أهالي الضحايا، وقف تعبيره. وطالب السيد بابلو دو غراف الحكومة التونسية بأن تقوم بخطوات سريعة بطريقة فعالة وأكثر سرعة، معتبرا أن الوضع الحالي للبلاد وما يحمله من تدهور لا يمكن أن يكون مبررا للتباطؤ في مسار العدالة الانتقالية و لانجاز مطالب الشعب، وفق قوله. وأضاف مبعوث الأمم المتحدة السيد بابلو أن المبادرات الحكومية لا بد أن تكون في نطاق أوسع يشمل كل طبقات وكل قطاعات المجتمع التونسي. وعن عديد النقاط السلبية في تمشي الحكومي نحو مسار العاجلة الانتقالية قال بابلو إن مختلف المبادرات الحكومية التي انطلقت فيها الحكومة كانت موجهة نحو وضعيات ضحايا الثورة وانتهاكات حقوق هذه الضحايا في أماكن محدودة، معتبرا أنها مبادرات غير فعالة وليست جدية وكان عليها أن تكون أكثر شمولية.
وأوصى بابلو بالتحقق من أن تكون كل القرارات المتخذة في خصوص العدالة الانتقالية أكثر نظاما واهتماما بحقوق الإنسان، ملاحظا إن تحديات كبيرة تواجه المسار الانتقالي في تونس خاصّة في مسألة بعث تشريعات قانونية حول التتبعات الاجرامية، وجبر الأضرار وتقديم ضمانات لعدم تكرار هذه الانتهاكات.
|
بسام حمدي
|