لينا بن مهني تبكي وفاة محمد البختي

كتبت لينا بن مهني في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وفي مدونتها بنية تونسية تعليق على خلفية وفاة محمد البختي بمستشفى شارل نيكول بعد دخوله في مرحلة خطيرة وشنه لإضراب جوع وحشي منذ أكثر من 50 يوما احتجاجا على محاكمته على خلفية أحداث السفارة الأمريكية بتونس…



لينا بن مهني تبكي وفاة محمد البختي

 

كتبت لينا بن مهني في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وفي مدونتها بنية تونسية تعليق على خلفية وفاة محمد البختي بمستشفى شارل نيكول بعد دخوله في مرحلة خطيرة وشنه لإضراب جوع وحشي  منذ أكثر من 50 يوما احتجاجا على محاكمته على خلفية أحداث السفارة الأمريكية بتونس.

 

وقالت لينا "عمري ما تصورت روحي في نهار باش نبكي على سلفي كيف يموت كيما توّة قاعدة نبكي على محمد بختي خاصّة وقت اللي شفتو يتعدّى على ناس و يهين في عميد جامعة خاطر في بالي هو الارهابي متاع سليمان …خاطر هكة صوّروهولي .. . اما كيف شفت محمد بختي على فرش الموت دموعي هبطت وحدها . كلّنا ناس و كلّنا توانسة و كلّ واحد تصوّراتو و كلّ واحد و مستواه الفكري .


 وأضافت لينا "رجع قدامي نص كتبو بابا و هو سجين سياسي على الحبس و التعذيب و حكا فيه زادة على اللي نسميوهم مرة ارهابيين و مرّة سلفيين و مرّة شبابانا شباب المستقبل و كيفاش هوما ضحايا الدمغجة و التجاذبات و المصالح السياسية".


كما كتبت "الشباب هذا يعمل في اضرابات الجوع بعد ما توقّف في احداث السفارة الامريكية و اختاروا الريوس الكبار اللي عايشين في نعيم باش يقدّموه قربان باش يكفّروا على ذنوبهم مع ماما امريكا باش تغفرلهم ماما هيلاري كلنتون …

 

الله يرحمهم و الله يهدينا الكلّ … و ان شاء الله الناس المسؤولة تتحمّل مسؤولياتها كاملة … عيب ناس تموت في الحبوسات بعد ثورة".

 
واكدت لينا بن مهني بعدما اثار موقفها جدل واسع حول مساندتها للسلفيين المتطرفين قائلة "

عندما تحدّثت عن حزني لوفاة محمد البختي لم أعن بتاتا أنّني أساند السلفيين في أعمالهم الهمجية و في اعتداءتهم على الفنانين في العبدلية و على مهاجمتهم للسفارة الامريكية و غيرها من الاعتداءات التي طالت التونسيين جرّاءهم . موقفي من ممارساتهم هو نفسه و لن أغيّره".

وأضافت "كلّ ما قلته أن معاملتهم بهذه الطريقة ليست انسانية . من حقّهم أن يعاملوا بطريقة انسانية و يحاكموا بطريقة عادلة اذا ما ثبت توّرطهم في احداث عنف و في اعتداءات . و قلت انّه من العار أن يموت تونسيّ في السجون التونسية تحت سيطرة حكومة تتبجّح بشرعيتها و تصمّ اذاننا بانّها وليدة هذه الثورة و حاميتها الوحيدة".

 

رحمة الشارني  

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.