يشهد نهاية هذا الأسبوع أيام 22 و23 و24 و 25 نوفمبر عدة تحركات ووقفات احتجاجية تتراوح بين المطالبة بحلّ مجالس حماية الثورة وبين اضراب جوع تشنه إحدى لجان حماية الثورة…
هذا الأسبوع: حالة من الغليان وسلسلة مستمرة من الإضرابات |
يشهد نهاية هذا الأسبوع أيام 22 و23 و24 و 25 نوفمبر عدة تحركات ووقفات احتجاجية تتراوح بين المطالبة بحلّ مجالس حماية الثورة وبين اضراب جوع تشنه إحدى لجان حماية الثورة. فبعد أن نفذ اليوم الخميس 22 نوفمبر عدد من أساتذة التعليم الثانوي وقفة احتجاجية أمام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس للمطالبة بحل مشاكل القطاع، يعتزم الاتحاد العام التونسي للشغل تنظيم مسيرة وطنية تجمع مكونات المجتمع المدني يوم السبت 23 نوفمبر 2012 تنطلق من أمام من مقر الاتحاد العام التونسي للشغل (بطحاء محمد علي) تنديدا بالعدوان وتضامنا مع شعبنا في فلسطين. وفي سياق آخر، دعا حزب العمال التونسي إلى تنظيم تجمع شعبي يوم الأحد 24 نوفمبر يضم الائتلاف المدني احتجاجا على العنف وللمطالبة بالحريات وبحل رابطات حماية الثورة اعتبارا منهم أنها تحولت إلي هياكل تدعو للكراهية بين التونسيين و للتحريض علي العنف. بالمقابل هدّدت مجموعة تابعة لعناصر رابطة حماية الثورة بالكرم بالدخول في إضراب جوع يوم الجمعة 23 نوفمبر إثر صلاة الجمعة وتسبقه وقفة احتجاجية في شارع 5 ديسمبر بالكرم الغربي على الساعة الثانية عشر للمطالبة بالإفراج عن سلفيين معتقلين وعناصر من رابطة حماية الثورة بتطاوين إلى أن يتم تعيين جلسة لمحاكمتهم. من جهة أخرى، يعتزم أعوان الديوانة التونسية الدخول في إضراب بكامل تراب الجمهورية يوم 27 نوفمبر احتجاجا على ما أسموه ترديا في أوضاعهم المهنية. |
بسام حمدي |