الاتحاد المغاربي للطيارين: الناقلات الخليجية خطر على النقل الجوي بالمغرب العربي

لم تقتصر نوايا الخطوط القطرية في العمل بنظام الحرية الخامسة  على تونس وعلى الخطوط الجوية التونسية فحسب بل تجاوزتها إلى مختلف الدول المغاربية وفق ما لمّح إليه الاتحاد المغاربي للطيارين في بلاغ اصدره مؤخرا.

ودعا الاتحاد المغاربي للطيارين حكومات الدول المغاربية إلى التوافق حول السبل الكفيلة بتفادي تاثيرات الاتفاقيات التي يتم ابرامها في مجال الطيران مع الناقلات الخليجية بالنظر لما قد تسببه من مخاطر للناقلات الوطنية .

ويضم الاتحاد المذكور حوالي 2500 طيار منضويين تحت النقابات والجمعيات الممثلة للطيارين بكل ممن موريطانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا إضافة إلى السنغال .

وأضاف الاتحاد المغاربي أن شروط المنافسة الشريفة والعادلة والدائمة لا  تتوفر في هذه الاتفاقيات وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا لوجود الناقلات الوطنية ولمواطن الشغل  فيها بشمال افريقيا .

ودعا الاتحاد حكومات الدول المعنية إلى تشريك كل الأطراف عند الاعداد لابرام هذه الاتفاقيات على غرار مسؤولي الناقلات الوطنية ووزارات النقل و الإدارات العمومية للطيران المدني وممثلي العاملين بالناقلات وخبراء النقل الجوي وذلك من اجل التوصل إلى حلول توفيقية تحترم مصالح كل الاطراف تجاه هذا الخطر الداهم الذي تتسبب فيه الناقلات الخليجية العملاقة لدول المغرب العربي .

وللإشارة فان الخطوط القطرية عبرت في المدة الأخيرة عن اهتمامها بالرحلات البعيدة للخطوط الملكية المغربية.

وفي الجزائر أصبحت هناك مخاوف من غلق خط الجزائر بيكين الذي تشغله حاليا الخطوط الجزائرية وذلك بعد أن عبرت الخطوط القطرية عن استعدادها لتامين هذا الخط مرورا بالدوحة.