اتفاق بين منظمتي الأعراف التونسية والفرنسية حول وضع مخطط يعزز الاستثمار

نظم الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالتنسيق مع منظمة الأعراف الفرنسية MEDEF اليوم الخميس ملتقى تونسيا فرنسيا شارك فيه رئيس الحكومة حمادي الجبالي وعدد من الوزراء وثلة من رجال الأعمال التونسيين والفرنسيين بهدف التطلع على المناخ الاستثماري في تونس ولدعم الاستثمارات بين البلدين في مجال الاقتصاد.

واتفق  الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة  والصناعات  التقليدية ومنظمة الأعراف الفرنسية خلال هذا اللقاء  على القيام بمخطط  عمل  يهدف الى مزيد تطوير العلاقات بين  الباعثين الاقتصاديين في مجال الاستثمار  لكلا البلدان.

وقال الجبالي إن الحكومة حريصة على توفير أشكال الإحاطة و المساندة الممكنة للمؤسسات الأجنبية العاملة بالبلاد وهو ما مكن من تفادي العيد من الإشكاليات  لدى الشركات الأجنبية، وفق قوله.

كما أضاف الجبالي في كلمة وجهها لرجال الأعمال الفرنسيين أن الحكومة عملت على تحسين مناخ الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية و تطوير البنية التحتية وملائمة منظومتي التكوين و التشغيل مع حاجيات المؤسسات الاقتصادية إضافة إلى استكمال مشروع القانون الإطاري المنظم لصيغ الشراكة بين القطاعين العام و الخاص.

و من جهتها بينت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية وداد بوشماوي إن الملتقى التونسي الفرنسي فرصة لإعطاء إشارة لرجال الأعمال الفرنسيين  بتحسن الأوضاع الأمنية و الاجتماعية في تونس و بامتلاكها قدرات و خبرات كبيرة.

كما  أوضحت بوشماوي انه سيتم خلال الملتقى التطرق إلى مناخ الاستثمار في تونس خاصة في قطاع السياحة، والتكنولوجيا والمواد الكهربائية  تتخلله لقاءات مباشرة بين رجال الأعمال التونسيين والفرنسيين للتوصل الى استنتاجات و اتفاقات حول الوضع في تونس.

هذا وقد طالب رجال الأعمال الفرنسيين من الحكومة التونسية ثلاث شروط للاستثمار بتونس وهي توفير الأمن لمشاريعهم وتغيير بعض  بنود الاستثمار  بتونس التي تعرقل بعث المشاريع إضافة إلى حماية استثماراتهم من كل التطورات الاجتماعية.