وزارة الداخلية تعترف بتدهور الأمن جراء “رابطة حماية الثورة”

على عكس الاتهامات التي وجهت ظلما وبهتانا من قبل بعض قيادات حركة النهضة أمثال الصحبي عتيق وغيره إلى اتحاد الشغل بأنه هو من بادر بالاعتداء على ما يسمّى رابطات حماية الثورة، أكدت وزارة الداخلية في بيان لها حول الأحداث التي وقعت الثلاثاء أمام مقرّ الاتحاد، أنّ تجمع رابطات حماية الثورة بساحة محمد علي “هو ما أدخل جوا من التشنّج والتوتر بالمكان تطوّر إلى ملاسنات ومناوشات وتبادل عنف بالحجارة والعصي”، حسب البيان…



وزارة الداخلية تعترف بتدهور الأمن جراء “رابطة حماية الثورة”

 

على عكس الاتهامات التي وجهت ظلما وبهتانا من قبل بعض قيادات حركة النهضة أمثال الصحبي عتيق وغيره إلى اتحاد الشغل بأنه هو من بادر بالاعتداء على ما يسمّى رابطات حماية الثورة، أكدت وزارة الداخلية في بيان لها حول الأحداث التي وقعت الثلاثاء أمام مقرّ الاتحاد، أنّ تجمع رابطات حماية الثورة بساحة محمد علي "هو ما أدخل جوا من التشنّج والتوتر بالمكان تطوّر إلى ملاسنات ومناوشات وتبادل عنف بالحجارة والعصي"، حسب البيان.

 

وكان قد تمّ التنسيق بين وزير الداخلية والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بشأن الإجراءات التنظيمية لمسيرة الاتحاد باتجاه ضريح الشهيد فرحات حشاد بالقصبة يوم الثلاثاء 04 ديسمبر 2012.

 

إلا أنّ النقابة المركزية تفاجأت بقدوم المئات من أنصار حركة النهضة الذين رفعوا شعارات مستفزة للاتحاد مما أدى إلى انفجار الوضع وإقدام رابطات حماية الثورة على الاعتداء على مقر الاتحاد وعلى مناضليه بالعصي والحجارة والضرب والركل مما تسبب في إصابات عديدة في صفوف النقابيين.

 

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.