قتلى في مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في القاهرة

قتل خمسة متظاهرين مصريين في اشتباكات دموية شنها أنصار محمد مرسي الرئيس المصري ذو التوجه الإسلامي ضدّ المعارضين الذين تظاهروا ضدّ الإعلان الدستوري.وهذه أعنف وأسوء أعمال عنف تشهدها مصر منذ انتخاب مرسي في جوان الماضي. وتجسد هذه الاشتباكات الانقسام الحاد في مصر التي تغرق بأزمة سياسية خطيرة…



قتلى في مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في القاهرة

 

قتل خمسة متظاهرين مصريين في اشتباكات دموية شنها أنصار محمد مرسي الرئيس المصري ذو التوجه الإسلامي ضدّ المعارضين الذين تظاهروا ضدّ الإعلان الدستوري.

 

وهذه أعنف وأسوء أعمال عنف تشهدها مصر منذ انتخاب مرسي في جوان الماضي. وتجسد هذه الاشتباكات الانقسام الحاد في مصر التي تغرق بأزمة سياسية خطيرة.

 

واندلعت هذه الأزمة الأخطر من نوعها منذ انتخاب مرسي كأول رئيس إسلامي لمصر، بسبب إصداره إعلانا دستوريا في 22 نوفمبر منح فيه لنفسه صلاحيات واسعة أثارت مخاوف معارضيه بتأسيسي ديكتاتورية جديدة في مصر، ما أدى إلى رد فعل رافض بشدة من المعارضة.

 

واحتشد المعارضون حول القصر الرئاسي ونصبوا الخيام، لكن على إثر نداء من جماعة الإخوان المسلمين تدفق آلاف من الأشخاص بعد ظهر الأربعاء على القصر الرئاسي وفككوا خيما نصبتها المعارضون وقاموا بضربهم ورشقهم بالحجارة.

 

وطالبت المعارضة مجددا بسحب الإعلان الدستوري الذي منح مرسي صلاحيات مطلقة وإلغاء استفتاء 15 /ديسمبر على مشروع الدستور.

 

في المقابل أكد النظام بلسان نائب رئيس الجممهورية محمود مكي أن الاستفتاء سيتم في موعده المقرر على مشروع الدستور الذي اعتبرت المعارضة انه لا يحمي بعض الحقوق الأساسية بينها حرية التعبير ويفتح الباب إمام تطبيق صارم للشريعة الإسلامية.

 

ودعا شيخ الأزهر احمد الطيب المصريين إلى ضبط النفس والحوار معربا عن الأسف للحالة "الكارثية"، في الوقت الذي برزت فيه انشقاقات في صلب الفريق الرئاسي مع استقالة ثلاثة من مستشاري الرئيس مرسي.

 

دوليا دعا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى ضبط النفس في حين دت الولايات المتحدة إلى الحوار.

 

أ ف ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.