العثور على مخيم وبقايا أطعمة لمسلحين في القصرين

عثر الأمن التونسي على بطاقة هوية جزائرية وشريحة هاتف محمول تونسي وبقايا أطعمة في مخيم أقامته غرب تونس مجموعة مسلحة قتلت الاثنين عنصرا بجهاز الحرس الوطني…



العثور على مخيم وبقايا أطعمة لمسلحين في القصرين

 

عثر الأمن التونسي على بطاقة هوية جزائرية وشريحة هاتف محمول تونسي وبقايا أطعمة في مخيم أقامته غرب تونس مجموعة مسلحة قتلت الاثنين عنصرا بجهاز الحرس الوطني.

 

وقال مصدر أمني لفرانس برس إن المخيم أقيم قرب بلدة درناية بمعتمدية فريانة الجبلية من ولاية القصرين القريبة من حدود الجزائر وأن وحدات خاصة من الأمن والجيش التونسيين باشرت تمشيط المنطقة بحثا عن المسلحين.

 

وأضاف انه تم إغلاق 220 كيلومترا من حدود تونس المشتركة مع الجزائر باستثناء معبر "بوشبكة" بمعتمدية فريانة الذي أخضع لإجراءات مراقبة مشددة.

 

والاثنين قتل عنصر بالحرس الوطني وأصيب أربعة آخرون بجراح خلال مواجهات مع مجموعة مسلحة في منطقة جبلية بمعتمدية فريانة.

 

وقال التلفزيون الرسمي التونسي إن حالة أحد المصابين "خطيرة".

 

ونعت وزارة الداخلية في بيان على صفحتها الرسمية في فيسبوك وكيل الحرس أنيس الجلاصي (27 عاما).

 

وقالت الوزارة إن "عملية تطويق وتمشيط المنطقة (التي جرت فيها المواجهات) متواصلة للقبض على عناصر المجموعة المسلحة".

 

ولم تعط الوزارة أي تفاصيل عن عدد أفراد المجموعة وانتماءاتهم أو الوجهة التي قدموا منها وتلك التي كانوا يقصدونها.

 

لكن مصدرا امنيا قال لفرانس برس إن حارس شركة للتنقيب عن النفط ابلغ مركز الحرس الوطني انه شاهد خمسة "ملتحين" اشتبه في أمرهم قرب بلدة بوشبكة التي تقع على بعد كيلومترين من الحدود الجزائرية.

 

وبحسب المصدر تحول رئيس مركز الحرس الوطني بنفسه الى المنطقة فقتل في تبادل لإطلاق النار مع عناصر المجموعة.

 

وفي 18 ماي 2011 قتل عقيد وجندي بالجيش التونسي، ومسلحان يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خلال اشتباكات في بلدة الروحية بولاية سليانة (شمال غرب).

 

وأعلنت وزارة الداخلية وقتئذ إن المسلحين تسللا من الجزائر المجاورة التي تتقاسم مع تونس حدودا برية على طول حوالي ألف كيلومتر.

 

وينتشر عبر هذه الحدود تهريب المحروقات والأغذية والمخدرات وأيضا الأسلحة.

 

والسبت الماضي اعتقلت الشرطة سلفيين في بلدة فرنانة بولاية جندوبة (شمال غرب) القريبة من الحدود الجزائرية وصادرت منهما أسلحة ومتفجرات ومخدرات وخرائط وأزياء عسكرية.

 

والجمعة الماضي، قال الرئيس المؤقت منصف المرزوقي في مقابلة نشرتها مجلة "وورلد توداي" البريطانية "وصلت كميات من الأسلحة التي كانت بحوزة نظام (العقيد الليبي الراحل) معمر القذافي إلى الإسلاميين ليس فقط في ليبيا، بل أيضا في الجزائر وتونس".

 

أ ف ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.