منحت مؤسسة “اولوف بالم” السويدية جائزة للناشطة الحقوقية و رئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي اعترافا منها بالجهود التي بذلتها في مجال حقوق الانسان لـ30 عقدا من الزمن
راضية النصراوي تتحصل على جائزة ”أولف بالم” لحقوق الإنسان |
منحت مؤسسة "اولوف بالم" السويدية جائزة للناشطة الحقوقية و رئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي اعترافا منها بالجهود التي بذلتها في مجال حقوق الانسان لـ30 عقدا من الزمن من اجل مكافحة التعذيب و انتهاكات حقوق الانسان و مواصلتها السير في هذا الدرب حتى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع. و قالت راضية النصراوي في تصريح لموقع تونس الرقمية " انها لم تكن يوما تنتظر جوائز او شكرا على مساهماتها في مناهضة انتهاكات حقوق الانسان ،معتبرة ان الجائزة عامل تشجيع معنوي لانها جاءت من بلد غير تونس مما يعني ان نضالاتها وجدت صدى عالمي. و تابعت النصراوي قائلة "ان حصولي على الجائزة في ذكرى إغتيال أولوف بالم تعني لي الكثير، لأنني أعرف مدى تأييده للقضية الفلسطينية". كما اهدت راضية النصراوي جائزتها الى كل ضحايا التعذيب في تونس لمساندتهم لما يتعرضون له من عنف و انتهاكات التي لازالت متواصلة إلى حد الآن". |
المصدر
|