متظاهرون بسيدي بوزيد يستقبلون المرزوقي وبن جعفر بالحجارة!!!

رشق متظاهرون اليوم الاثنين بالحجارة الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر في سيدي بوزيد، احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية.

وقامت قوات الأمن بإجلاء المسؤولين اللذان كانا يستعدان لإلقاء كلمة بمناسبة الاحتفال بمرور سنتين على الثورة.

ولم يحضر رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي في ذكرى الاحتفال بانطلاق الشرارة الأولى للاحتجاجات الشعبية في سيدي بوزيد حيث فجرّ انتحار محمد البوعزيزي حرقا أمام مقر الولاية منذ عامين غضبا عارما في كل أنحاء البلاد.

وجاء في بيان لرئاسة الحكومة أن حمادي الجبالي سيخلد إلى الراحة يومين (الأحد والإثنين) بسبب نزلة برد. لكن البعض يرى أنّ الجبالي خيّر الركون إلى الراحة على أن يواجه غضب أهالي ولاية سيدي بوزيد، التي كان مقررا أن يزورها.

واحتفل أهالي سيدى بوزيد السنة الماضية بالذكرى الأولى لمرور الثورة، لكن هذه السنة تشهد الجهة انقسامات حول جدوى الاحتفال بسبب عدم تغير الأوضاع بسيدي بوزيد حسبما يراه البعض.

وطالب عضو التنسيقية بالجهة لزهر الغربي في تصريح إذاعي أمس الأحد أهالي سيدي بوزيد إلى مقاطعة الاحتفالات "النوفمبرية" للسلطة ، نسبة إلى احتفالات السابع من نوفمبر التي كان يحييها النظام السابق كل عام بمناسبة ذكرى استلامه للسلطة.

ومن جهتها ، دعت الهيئة الجهوية لحماية ثورة 17 ديسمبر في بيان لها أهالي سيدي بوزيد إلى وقفة احتجاجية سلمية في إطار احتفالاتها بالدورة الثانية لمهرجان الثورة.

وتشهد عدة مناطق فقيرة في تونس احتقانا بسبب تردي أوضاع المعيشة وتعطل إنجاز المشاريع. وشهدت ولاية سليانة مؤخرا احتجاجات شعبية سرعان ما تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين تحركوا لإقالة الوالي.