تظاهر ناشطون سلفيون الثلاثاء في منزل بورقيبة في شمال تونس للمطالبة بالإفراج عن رفاق لهم اعتقلوا في الأشهر الأخيرة بعد أعمال عنف، وخصوصا الهجوم على السفارة الأميركية في سبتمبر…
منزل بورقيبة: سلفيون يتظاهرون للإفراج عن زملائهم المعتقلين |
تظاهر ناشطون سلفيون الثلاثاء في منزل بورقيبة في شمال تونس للمطالبة بالإفراج عن رفاق لهم اعتقلوا في الأشهر الأخيرة بعد أعمال عنف، وخصوصا الهجوم على السفارة الأميركية في سبتمبر.
وطالب المتظاهرون الذين احتشدوا أمام مقر بلدية منزل بورقيبة، بفتح تحقيق حول مقتل اثنين من الموقوفين السلفيين محمد بختي وبشير قلي متهمين بالاشتراك في الهجوم على السفارة الأميركية وتوفيا في نوفمبر بعد إضراب طويل عن الطعام.
وطالبوا أيضا السلطات بفتح تحقيق حول التعذيب الذي تعرض له كما قالوا آدم بوقديدة، السلفي الآخر الذي اعتقل على اثر مواجهات مسلحة مع الشرطة في فيفري 2012.
وطالبت المجموعة من جهة أخرى بتوضيح الإجراء القضائي الذي يستهدف زعيمها أبو إياد بسبب الهجوم على السفارة الأميركية في 14 سبتمبر الماضي. ومنذ ذلك الحين تلاحق الشرطة أبو إياد الذي لم توجه إليه التهمة بعد.
وقال المتحدث باسم المتظاهرين إنهم هددوا بنقل الاحتجاج إلى العاصمة وينوون اللجوء إلى "وسائل أخرى" للضغط من أجل إيصال مطالبهم.
وقد استفاد أبو إياد من العفو الذي صدر بعد ثورة 2011 على غرار عدد كبير من ناشطي التيار السلفي.
ويعتبر أحد قادة مجموعة مقربة من حركة طالبان الأفغانية ومتهمة بتنظيم الاعتداء الذي أدى إلى مقتل أحمد شاه مسعود قبل يومين من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وفي منتصف ديسمبر، أعلنت أجهزة الأمن القضاء على شبكة لتجنيد المقاتلين لحساب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في القصرين، فيما تستمر هناك ملاحقة مسلحين مسؤولين عن مقتل شرطي في 10 ديسمبر الحالي.
|
أ ف ب |