رئاسة الحكومة تقرر فتح تحقيق في الاعتداء على المرزوقي وبن جعفر

أعلنت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها صباح الأربعاء أنها قد قررت فتح تحقيق قضائي في أحداث العنف و الاعتداءات التي مورست على الوفد الرسمي الذي توجه لولاية سيدي بوزيد يوم الاثنين الماضي 17 ديسمبر 2012 للإعلان عن افتتاح المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر و المشاركة في إحياء الذكرى الثانية لاندلاع الثورة التونسية.

واستنكرت الحكومة بشدة في بلاغها ما أسمته استهدافا لرمزية وهيبة الدولة ومؤسّساتها وخاصّة شخص رئيس الجمهورية و رئيس المجلس الوطني التأسيسي و أعضاء الحكومة وممثلي السلط الجهوية المشاركين في الاحتفال، و التي لم تجد لها مبررا حسب ما ورد في نص البلاغ.

كما دعت رئاسة الحكومة كل الأحزاب و المؤسسات و الجمعيات المدنية إلى التعبير عن موقفها من أحداث العنف التي حصلت في مدينة سيدي بوزيد بكل وضوح ومسؤولية ودون تمييز بين مؤسسة أو رمزية سيادية ووطنية في البلاد.

و طالبت رئاسة الحكومة كل مكونات المجتمع السياسي والمدني وبوسائل الإعلام بأن تقوم بدورها المسؤول في التوعية والدعوة إلى الالتزام بأخلاقيات الممارسة السياسية السلمية والتعبير عن الرأي في كنف الاحترام لمؤسسات الدولة والمجتمع المدني ورموزها بما يضمن السلم والأمن في المجتمع ويساهم في التنمية ويحفظ صورة تونس لدى الرأي العام الوطني وبالخارج.