للمرة الثانية.. استبعاد سليم الرياحي من شراء 13 بالمائة من البنك التونسي

تفيد بعض الأخبار عن فوز بنك التعاوني الفرنسي بالعرض الخاص للتفويت في أسهم البنك التونسي بعدما قدم عرضا ماليا بقيمة 204.866 مليون دينار، فيما تمّ استبعاد رجل الأعمال سليم الرياحي للمرة الثانية

للمرة الثانية.. استبعاد سليم الرياحي من شراء 13 بالمائة من البنك التونسي

 
 

رفض البنك المركزي التونسي المصادقة على عملية بيع 13 بالمائة من أسهم البنك التونسي، كانت على ملك بلحسن الطرابلسي وتمت مصادرتها بعد الثورة، إلى صندوق الاستثمار الإيطالي "رويال لوكسمبورغ" رغم إعلانه فائزا من قبل وزارة المالية عند فتح العروض المالية منذ فترة.

 

وأوضح البنك المركزي في بلاغ أن "رويال لوكسمبورغ" لا تستجيب للشروط التى ينص عليها الفصل الثامن من قانون عدد 65 لسنة 20041 المتعلق بمؤسسة القروض.

 

وتفيد بعض الأخبار عن فوز بنك التعاوني الفرنسي BFCM-CIC بالعرض الخاص للتفويت في أسهم البنك التونسي بعدما قدم عرضا ماليا بقيمة 204.866 مليون دينار، فيما تمّ استبعاد رجل الأعمال سليم الرياحي للمرة الثانية من هذه الصفقة باعتباره قدّم عرضا ماليا أقلّ بقيمة 143 مليون دينار، رغم أنه كان متمسك بالصفقة وطالب بأن ينعم رأس المال التونسي بها .

 

وكان صندوق الاستثمار الإيطالي "رويال لوكسمبورغ" قد فاز في طلب العروض الذي أطلقته وزارة المالية لبيع نصيب الدولة في البنك التونسي بعرض قيمته 217.6 مليون دينار كان سيدفعها الصندوق نقدا قبل موفى السنة القادمة.

 

وقد تسبب فوز هذا الصندوق ردود فعل رافضة في الأوساط الاقتصادية في تونس، إذ راجت أخبار حول الهوية الحقيقية لهذا الصندوق تفيد بأنه صندوق احتكاري ومضارب بالأموال وينشط في مجال تبييض الأموال وتهريبها.

 

وبعد هذه الأخبار كلفت الحكومة المؤقتة البنك المركزي للتدقيق في مجمل هذه الأخبار والتثبت من سلامة الهيكلة المالية للصندوق الاستثماري الإيطالي "رويال لوكسمبورغ".

 

مريم التايب

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.