أثارت وفاة الرقيب الأول بدري التليلي الذي أكدت وزارة الدفاع التونسية أنه مات منتحرا، شكوكا لدى عائلته التي أصرت على القيام بتشريح ثان لمعرفة الأسباب الحقيقة لوفاته. ..
تونس: شكوك حول “انتحار” الرقيب العسكري بدري التليلي |
أثارت وفاة الرقيب الأول بدري التليلي الذي أكدت وزارة الدفاع التونسية أنه مات منتحرا، شكوكا لدى عائلته التي أصرت على القيام بتشريح ثان لمعرفة الأسباب الحقيقة لوفاته.
وتمّ بالأمس نقله إلى مستشفى شارل نيكول للقيام بعملية تشريح ثانية، ولم يتم إلى حدّ الآن الإفصاح عن نتيجة هذا التشريح لمعرفة إن كان بدري التليلي قد تعرض فعلا إلى تعذيب خلال التحقيق معه وفق ما تدعيه أفراد عائلته.
وأعلنت وزارة الدفاع أمس الأحد عن انتحار الرقيب الأول بدري التليلي بعد اكتشافها علاقته بمجموعة إرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد مختار بن نصر إن" وفاة الرقيب الأول بدري التليلي العامل بثكنة محافظة الكاف أثناء فترة التحقيق معه نتجت عن محاولة انتحار نقل إثرها للمستشفى العسكري حيث لفظ أنفاسه الأخيرة".
وأكد المتحدث ارتباط الرقيب أول بالجيش التونسي بالمجموعة الإرهابية التي اشتبكت معها قوات الأمن في ولاية جندوبة قبل أسبوعين.
وأضاف العميد بن نصر "أفضى التحقيق مع الرقيب الأول بدري إلى اعترافه بعلاقته مع أحد عناصر المجموعة التي تعاملت معها قوات الأمن في جندوبة وتم إيقافه لمزيد التحري معه قبل إحالته على القضاء لكن يوم السبت 29 ديسمبر (أمس) حاول الانتحار بخنق نفسه باستعمال قميص صوفي عسكري مما استوجب نقله في المستشفى حيث توفي".
لكنّ عائلة الرقيب الأول بدري التليلي قالت إن هناك شكوك حول وفاته، وأصرت على إعادة تشريح جثته بسبب وجود كدمات على رأسه، وفق قولها.
|
المصدر |