تسريبات التحوير الوزاري.. ديلو ينفي وعبد الرؤوف العيادي يوضح

أكد عبد الرؤوف العيادي الأمين العام لحركة وفاء على هامش ندوة صحفية انعقدت اليوم أن الحكومة المؤقتة اتصلت به في اطار مشروع مشاورات التحوير الوزاري.

وأشار إلى أن لا يعترض في الانضمام إلى الحكومة لكن شرط "تغيير السياسات ووضع برنامج واضح إضافة الى اصلاح منظومة القضاء والأمن والإعلام"، وفق قوله.

ونفى العيادي خبر تلقيه لعرض بخصوص منصب وزير العدل، مبينا أنه لم يتفاوض مع الحكومة حول طبيعة المنصب وأنه لم يرشح نفسه لأي منصب أو أي حقيبة وزارية.

وقال عبد الرؤوف لعيادي إنه في صورة تعيينه في منصب وزير العدل "سيسعى" إلى منح النيابة العمومية الاستقلالية التامة عن وزارة العدل دون أن يتغافل عن ملفات المحاسبة وقضايا الفساد.

من جانب آخر نفى سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية في حديث هاتفي مع المصدر  خبر أن الحكومة عرضت عليه منصب وزارة الخارجية بدل رفيق عبد السلام، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي وزير في الحكومة أن ينفي أو يثبت ترتيبات التحوير الوزاري المرتقب دون العودة إلى المجلس الوزاري.

كما أضاف ديلو أن كل وزير في الحكومة وفي ظل التحوير الوزاري الذي سيتم الإعلان عنه في الأسبوع المقبل سيكون بين احتمالات سحبه من الحكومة واحتمال إبقاؤه في نفس المنصب أو تغييره من منصب وزاري إلى آخر، وفق تعبيره.

يشار إلى أن وسائل الإعلام تداولت خلال الفترة الأخيرة أنباء وتسريبات عن مضامين التحوير الوزاري المرتقب حيث تواترت أنباء مفادها أن سمير ديلو سيتولى وزارة الخارجية فيما سيتولى عبد الرؤوف العيادي وزارة العدل.