وزير التنمية يؤكد انجاز 28 مشروع بتكلفة 331.4 مليون دينار ساهم في إحداث 1237 موطن شغل

بين وزير التنمية الجهوية و التخطيط المحلي جمال الدين الغربي خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقر الوزارة انه تم انجاز 28 مشروع من ضمن 103 مشروع  خلال الاحدى عشر الأشهر الأولى من سنة 2012   بتكلفة جملية قدرت ب331.4 مليون دينار مكنت من احداث 1237 موطن شغل في كل من ولايات صفاقس، جندوبة  ، قابس، جندوبة ،باجة و بن عروس.

وأوضح الغربي  ان عدد المشاريع المصرح بها خلال الاحدى عشر  الاشهر الأولى من سنة 2012 وصل الى 103 مشروع بقيمة مالية تفوق 5 مليون دينار تمكن من احداث 10268 موطن شغل تتركز اغلبها في كل من ولاية جندوبة القصرين و زغوان، بنزرت ،مدنين قابس ، سيدي بوزيد، القيروان سوسة، و تونس  في قطاعات صناعية و تجارية متنوعة.

اما عن صندوق الاستثمار أفاد جمال الدين الغربي انه تقرر خلال اجتماع بين ممثلين عن كل الوزارات تكوين لجنة من مختلف الوزارات تشرف على صياغة هذا الصندوق ثم احالته على المجلس الوطني التأسيسي.

كما  أضاف ان الصندوق سيعتمد على استراتيجية تسهر على بعث المنظومات الاقتصادية و يستند الى مصادر تمويل داخلية و خارجية على غرار شركات الاستثمار الخاصة و المجالس الجهوية و المجالس البلدية إضافة الى البنك الأوروبي للاستثمار و البنك الافريقي للتنمية.

اما بخصوص التحديات المنتظرة للتنمية في سنة 2013 اكد الوزير ان التحدي الكبير لهذه السنة يتمثل في تراجع الاستثمار الخاص وخاصة في القطاع الصناعي  مشيرا الى ان وزارة التنمية الجهوية و التخطيط المحلي ستحاول التصدي لهذا التحدي.

و من جانبه قال يوسف  بوهلال المدير العام  لقطاعات الإنتاج  ان الناتج المحلي الإجمالي تطور بنسبة 3.4 بالمائة خلال التسعة اشهر الأولى من سنة 2012 بنسبة نمو بلغت 4 بالمائة في قطاع الفلاحة و 10.5 بالمائة في الصناعات الكيميائية و بنسبة 14.7 بالمائة في قطاع السياحة.

و أوضح ان مؤشر الإنتاج الصناعي تطور بنسبة 1.6 خلال التسعة اشهر الأولى من سنة 2012 حيث تطور الإنتاج في الصناعات المعملية ب1بالمائة و ب10.7 بالمئة في انتاج الاسمنت.

و عن تطور المؤشرات القطاعية للسياحة بين الوزير ان عدد الليالي السياحية ب 47.3 بالمائة خلال الاحدى عشر شهرا الأولى من السنة الحالية إضافة الى تطور العائدات السياحية ب30 بالمائة الى غاية 20 ديسمبر 2012 حيث بلغت حوالي 30 مليون دينار .

اما عن السلبيات المسجلة افاد مدير ان الثلاثي الثالث من سنة 2012 شهد ارتفاعا في العجز التجاري و ارتفاعا في نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي حيث سجل الميزان التجاري جزا ب حوالي 10 مليون ينار خلال سنة 2012 .

كما افاد الغربي ان التطور السنوي للأسعار خلال شهر نوفمبر يعود الى ارتفاع أسعار مواد التغذية و المشروبات، السكن و الطاقة المنزلية، النقل و الملابس و الأحذية.