بعد أن قررت النقابة الأساسية لشركة “تونيزيانا ” تنفيذ الإضراب العام غدا الثلاثاء 08 جانفي حاول المصدر معرفة أسباب وتراتيب الإضراب فكان لنا الحوار التالي مع هدى بن عمر المكلفة بالإعلام في النقابة الأساسية “لشركة تونيزيانا”…
النقابة الأساسية لشركة “تونيزيانا” توضح للمصدر أسباب وتأثير الإضراب العام على خدمات الاتصال |
بعد أن قررت النقابة الأساسية لشركة "تونيزيانا " تنفيذ الإضراب العام غدا الثلاثاء 08 جانفي حاول المصدر معرفة أسباب وتراتيب الإضراب فكان لنا الحوار التالي مع هدى بن عمر المكلفة بالإعلام في النقابة الأساسية "لشركة تونيزيانا" : 1-ماهي أسباب الإضراب؟ -أسباب الإضراب عديدة وتتنوع بين مطالب اجتماعية ومطالب مادية طالبنا بتحقيقها منذ أشهر دون جدوى. 2-فيما تتمثل هذه المطالب؟ أهم مطالبنا الاجتماعية أولا هي الأمراض المهنية إذ أن هناك عديد الموظفين الذين يعانون أمراضا بشركة "تونيزيانا" تريد الإدارة الاستغناء عنهم وإحالتهم على التقاعد المبكر ونحن نطالب بإدماجهم من جديد في منظومة تشغيل تضمن كامل حقوقهم مهنية. كما أن مطالبنا تتمثل في المحافظة على الاتفاقيات التي تضمن حقوق الموظفين في الشركة التي تمضيها الإدارة مع النقابة حتى لا تتغير في كل مرة يتغير فيها المدير العام. أما عن المطالب المادية فأنا أؤكد لكم عدم صحة أن مطالبنا جاءت نتيجة حصول المديرين على منح مضاعفة بمناسبة احتفال رأس السنة الميلادية على حساب منح بقية الموظفين بل إننا نطالب بمنح التنقل والصحة ومنح حوادث الشغل إضافة الى منح لاقتناء أدوات العمل. 3-هل تفاوضتم مع الادارة العامة قبل إقرار الاضراب العام؟ نعم التفاوض تواصل إلى حدّ اللحظة لكنه لم يفض إلى حل يرضي الطرفين سيما وأن التفاوض توقف عند إيجاد حل لمطلب الامراض المهنية. 4-هل سيؤثر الاضراب على خدمة الاتصالات؟ وماذا عن تراتيب الإضراب؟ لقد اتخذنا كافة إجراءات التأمين خاصة في خدمة الاتصالات الهاتفية والانترنت لتجنب كل الإخلالات وتعطل المصالح، والإضراب لن يضرّ بهذه الخدمات. لقد قررنا أن يكون الإضراب عاما في كامل جهات البلاد يتم خلاله إغلاق كافة المحلات التابعة لشركة "تونيزيانا" وأؤكد لكم أن الإضراب سيقتصر على عمليات البيع والشراء فقط. 5-ماذا لو لم تتم الاستجابة إلى مطالبكم هل من أشكال تصعيدية أخرى؟ سنقرر التصعيد بعد أن نتحقق من نجاح هذا الإضراب العام وسوف نتابع الوضع معية الاتحاد العام التونسي للشغل في صورة عدم الاستجابة لمطالبنا.
|
حاورها بسام حمدي |