نقابة “تونس للطرقات” تهدد بإضراب عام يقطع مختلف طرقات السيارة بالبلاد التونسية

قال إياس الحتحات الكاتب العام لنقابة "تونس للطرقات" (Tunisie Autoroute)إنّ هناك تجاوزات داخل هذه المؤسسة تتمثل في فساد مالي وتعد على مجلة القانون الداخلي للمؤسسة، وهدد بالدخول في إضراب عام على مستوى جميع طرقات السيارة في كامل البلاد.

وأكد أنه قد تمّ اتخاذ قرار من قبل نقابة "تونس للطرقات" (فرع مرناق) بتنفيذ إضراب جزئي على مستوى طريق سيارة تونس–مرناق أيام 12 و13 جانفي 2013 وذلك من خلال قطع الطريق بشكل كامل على مختلف العربات.

كما أكد أن يوم 19 جانفي 2013 ستتوحد جميع النقابات الجهوية لطرقات السيارة لتكوين نقابة وطنية تجمع مختلف الأطراف وذلك من أجل اجتماع عام مقرر ليوم 21 جانفي 2013 لتقرير الإضراب العام من خلال الاتصال بجميع القواعد لدراسة الإضراب العام في صورة لم يتم الاستجابة للمطالب وتنفيذه في الأيام القليلة القديمة.

وكشف إياس الحتحات الكاتب العام لنقابة "تونس للطرقات" أن داخل المؤسسة هناك مديرين لهما امتيازات مالية ليست من حقهم إلى جانب امتيازات سكنية التي لا تتماشى مع ما ورد في القانون الداخلي للمؤسسة، وفق قوله.

وبين أن هناك آلات متطورة تستخدم في الطرقات السريعة لاستخلاص معاليم الجولان تم اقتناءهم بما يقارب 700 مليون للآلة الواحدة منذ سنة 2005 وهي الآن بصدد الإتلاف وغير صالحة للعمل لأن الإدارة لم تقم بصيانتهم إلى حد اليوم.

وأضاف الحتحات انه قد تم اعتماد مختلف الحركات الاحتجاجية السلمية التي تتمثل في رفع المطالب إلى الإدارة العامة ووضع الشارات الحمراء لمدة 10 أيام إلى جانب اعتماد الحوار والنقاش الذي لم يصل إلى أية نتيجة تذكر لتتحول إلى قطع طريق السيارة لمدة الساعة أو نصف الساعة.

وتتمثل المطالب كما ذكرها الكاتب العام لنقابة تونس للطرقات في الإصلاح الإداري والالتزام بالقانون الداخلي للمؤسسة وتكوين لجان مختصة لدراسة عدد من الملفات والمطالب العالقة منذ سنة 2003 لتسوية الأوضاع المهنية.

واستغرب الحتحات من أسلوب التسويف الذي تعتمده الإدارة من مختلف الملفات خاصة في ما يخص الإصلاح الإداري والفساد المالي باعتبارها لم تتخذ أي موقف جدي تجاه الوضع.

هذا وقد طالب الحتحات الوزارة النقل بالاتصال بالنقابة لمدها بكافة الوثائق والدلائل والقرائن ليتم الإصلاح وإنقاذ ما يجب إنقاذه في المؤسسة على حد قوله.