استبعد مؤسس التحالف الديمقراطي وعضو المجلس التأسيسي محمد الحامدي إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في صائفة وخريف 2013 كما أعلنت عن ذلك الحكومة المؤقتة
محمد الحامدي يرجح إجراء الانتخابات نهاية 2013 أو مطلع 2014 |
استبعد مؤسس التحالف الديمقراطي وعضو المجلس التأسيسي محمد الحامدي إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في صائفة وخريف 2013 كما أعلنت عن ذلك الحكومة المؤقتة.
ورجح في تصريح للمصدر بأن تجرى الانتخابات نهاية السنة الحالية أو بداية سنة 2014، مبرزا أنه بالوتيرة التي يعمل بها المجلس التأسيسي والتجاذبات السياسية الحادة ستعطل تنظيم مواعيد انتخابابية قادمة، وفق قوله.
من جهة أخرى، نفى الحامدي أن يكون قد تلقى عرضا من الترويكا الحاكمة لتولي إحدى الوزارات في التحوير المنتظر، مؤكدا في الوقت ذاته أن التحالف الديمقراطي يعارض إجراء تحوير وزاري يقوم على المحاصصة الحزبية كما حدث بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011.
وأضاف أن التحالف يدعو إلى أن يكون التحوير جزء من توافقات سياسية واضحة حول مفردات المرحلة في الفترة الانتقالية مثل الدستور والانتخابات والهيئات التعدليلية، مشددا على أن يكون التحوير شاملا وجذريا وأن يشمل الوزارات ذات العيار الثقيل كالداخلية والعدل والخارجية وهي وزارات مازالت تتشبث بها حركة النهضة، حسب قوله.
وبخصوص مستقبل التحالف الديمقراطي، أفاد الحامدى أن المؤتمر الاول للحزب سيكون في نهاية شهر جانفي أو بداية شهر فيفري، وهو يهدف إلى أن يمثل الخيار الأمثل للتونسيين الذين لم يجدوا أنفسهم في الأحزاب السياسية التي تهيمن اليوم على الساحة مثل النهضة ونداء تونس والجبهة الشعبية.
وقال بأن التحالف هو حزب يمثل عموم التونسيون معتز بالهوية الإسلامية ولا يتعامل مع بقية الأحزاب كأعداء وإنما كمنافسين ولم يستبعد دخول الحزب في تحالفات انتخابية من أجل ضمان عدم تشتت الأصوات والأحزاب ذات التوجه المشترك.
كما انتقد محمد الحامدي الوضع في تونس بعد عامين من الثورة ووصفه بالصعب في ظل أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية مؤكدأ أن المكسب الوحيد الذي تحقق منذ الثورة هو الحرية والتي اعتبرها المنطلق الحقيقي لمعاجلة القضايا الرئيسية في البلاد.
ودعا السياسيين إلى الانتباه من خطورة الوضع والدخول في حوار بناء حتى لا نجعل المواطن متخوفا من مستقبل البلاد. |
مريم التايب
|