علم المصدر من مصادر مهنية وإدارية أن النية تتجه مبدئيا إلى تنظيم موسم التخفيضات الدورية (الصولد) لشتاء 2013 يوم الجمعة 01 فيفري 2013 ليتواصل على امتداد 6 أسابيع وينتهي يوم 15 مارس 2013 سيشارك فيه العديد من التجار خاصة في إقليم تونس الكبرى لترويج منتجات أغلبها من الملابس الجاهزة والأحذية الزائلة الرونق والموضة والألوان وفق ما ضبطها قانون الصولد…
تونس: هل ينطلق موسم الصولد الشتوي يوم غرة فيفري 2013؟ |
علم المصدر من مصادر مهنية وإدارية أن النية تتجه مبدئيا إلى تنظيم موسم التخفيضات الدورية (الصولد) لشتاء 2013 يوم الجمعة 01 فيفري 2013 ليتواصل على امتداد 6 أسابيع وينتهي يوم 15 مارس 2013 سيشارك فيه العديد من التجار خاصة في إقليم تونس الكبرى لترويج منتجات أغلبها من الملابس الجاهزة والأحذية الزائلة الرونق والموضة والألوان وفق ما ضبطها قانون الصولد. ويٌعول التجار والمواطنون على هذه التظاهرة التجارية مثل كل عام لمزيد تنشيط الدورة الاقتصادية واقتناء الملابس والأحذية وبعض المنتجات الأخرى بأسعار مناسبة ومعقولة تخضع إلى التخفيض الذي لا يجب أن تقل نسبته عن 20 بالمائة فيما قد تصل بعض المنتجات الأخرى إلى 70 بالمائة. وأفادت مصادر مطلعة أن اجتماعا قد ينعقد في منتصف هذا الأسبوع بين المهنة ممثلة في الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس والمصالح المختصة بوزارة التجارة قصد تحديد موعد نهائي للصولد الشتوي ولو أن ذات المصادر أكدت أن موعد غرة فيفري قد يرضي الأطراف المتدخلة وخاصة منها المهنة التي قد تقبل بهذا التاريخ الذي يٌوافق فترة تتسم بنوع من الركود التجاري بعد انقضاء مصاريف العائلات التونسية في موفى السنة الفائتة. ويرى العديد من المختصين أن الحالة الاقتصادية والتجارية للبلاد تستوجب الإسراع بتنظيم تظاهرة الصولد الشتوي في هذا الظرف بهدف الخروج من الوضع الصعب وخاصة للتجار والحرف الصغرى وبعض العلامات التجارية الأخرى التي تعول على هذه التظاهرة لتحقيق رقم معاملات محترم فضلا عن أن نسب التخفيض المعتمدة قد تشجع المستهلك على الاقتناء في ظرف تتسم القدرة الشرائية بتواضعها وتدني مستوياتها. وللإشارة فإن انعقاد الصولد الشتوي بعد الثورة لسنتي 2011 و2012 عرف نسبيا فشلا ملحوظا باعتبار أن اهتمامات المواطن وقتها منصبة على الظرف السياسي والتزود بالمواد لغذائية إلى جانب أن العديد من المحلات التجارية لم تشارك في التظاهرة بعد حالات النهب والسرقة والتي تعرضت لها، وبالمقابل أنقذ الصولد الصيفي الأوضاع نسبيا وتحسنت المسائل على مستوى التسوق والإقبال والمشاركة من طرف التجار.
وعلى امتداد أغلب دورات الصولد الشتوي والصيفي استأثر قطاع الملابس الجاهزة والأحذية بالنصيب الأوفر من عدد المشاركين والعلامات التجارية (أكثر من 80%) في هذين القطاعين مع مشاركة متوسطة ومتواضعة في الهدايا والعطورات وبدرجة أقل قطاع الاتصالات والإعلامية ( الهواتف الجوالة والحواسيب…).
كما أنه على المستوى الجهوي يستحوذ إقليم تونس الكبرى على نصيب الأسد من حيث المشاركات إذ تتفوق هذه المشاركة 80% مع مشاركة محتشمة في المدن الكبرى على غرار صفاقس وسوسة ونابل أما في بقية المناطق فتكاد تكون نسبة المشاركة منعدمة إذ يحبذ العديد من المواطنين من داخل الجمهورية التحول إلى العاصمة للتسوق في فترة الصولد.
|
مهدي الزغلامي |