110 مترشحين يتنافسون في انتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة الخميس

قال محمد عشاب رئيس لجنة إعداد وتنظيم ومراقبة المؤتمر الانتخابي لمنظمة الأعراف الرئيسة الحالية لمنظمة الأعراف وداد بوشماوي لم تقدم إلى حد الآن ترشحها إلى عضوية المكتب التنفيذي، مشيرا إلى أن القانون الأساسي الجديد لمنظمة، سمح بتقديم الترشح صبيحة يوم المؤتمر إلى رئاسة المؤتمر.

وأفاد للمصدر أن عدد المترشحين إلى انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الذي يعقد يوم غد الخميس بالعاصمة مؤتمره الانتخابي الخامس، بلغ إلى حدود الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء 110 مترشحين الأربعاء.

ومن أبرز الأسماء المترشحة نذكر رجال الأعمال هشام اللومي وعزيز زهير وحمادي بن سدرين وعدة أسماء أخرى.

ورجح أن يصل عدد المترشحين لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف إلى ما بين 200 و 250 مترشحا واصفا هذه العملية من منطلق المناورات الانتخابية التي تحصل قبل الانتخابات باعتبار أن المنافسة ستكون قوية وعلى أشدها وأنه من الضروري للمترشحين القيام باللمسات الأخيرة على مستوى التعبئة والقيام بالتحالفات اللازمة لكسب أكبر عدد من الأصوات للصعود إلى دفة التسيير والقرار.

وأفاد عشاب الأعراف أن المترشحين لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي توزعوا على 20 مترشحا عن قطاع الصناعة و32 مترشحا عن قطاع الخدمات و26 عن قطاع التجارة و10 عن قطاع الصناعات التقليدية و 13 عن قطاع المهن والحرف ومترشحين اثنين عن الجامعات القطاعية و7 عن الاتحادات الجهوية.

ولاحظ أن القانون الأساسي الجديد الذي صادق عليه المؤتمر الاستثنائي المنعقد يوم 17 ديسمبر 2012 خوَل توسيع من تركيبة المكتب التنفيذي إلى 31 عضوا، منهم 5 أعضاء سيتم انتخابهم من طرف الجامعات القطاعية وعددها 17 جامعة و5 أعضاء عن الاتحادات الجهوية وعددها 24 اتحادا، إلى جانب 21 عضوا سيتم انتخابهم بحسب انتمائهم إلى القطاعات.

وتتمثل هذه القطاعات في 6 عن قطاع الصناعة و5 عن الخدمات و 4 عن التجارة و 3 عن الصناعات التقليدية و عن الحرف.

وبين في سياق متصل أن نواب المؤتمر أو المؤتمرين وعددهم في حدود 2300 مؤتمر سيتولون انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد لمدة نيابية لخمس سنوات.

ونوَه المتحدث بحياد إدارة (إطارات وموظفين وأعوان) الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مبرزا أن دورها اقتصر عند إعداد المؤتمر في توفير جميع المعطيات التي طلبتها لجنة إعداد وتنظيم ومراقبة المؤتمر، مشيرا إلى أن اللجنة متكونة من أعضاء مستقلين غير مترشحين لعضوية المكتب التنفيذي للمنظمة وتم اشتراط توفر فيهم الكفاءة والحياد والإلمام بالمادة القانونية والترتيبية.

كما اعتبر أن المؤتمر إن كتب له النجاح من جميع النواحي سيكون مثالا يحتذى لبقية المنظمات المهنية والوطنية المقدمة بدورها على انتخابات مماثلة على حد قوله.

ويشار إلى أن انعقاد المؤتمر الخامس عشر للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سوف يتزامن مع الاحتفال بالذكرى 66 لأحداثه (17 جانفي 1947).