رفضت قيادات الحزب الجمهوري مناصب وزارية سيادية عرضت عليهم من قبل حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، في إطار مشاوراتها لتوسيع الائتلاف الحكومي خلال التحوير الوزاري المرتقب…
راشد الغنوشي: الحزب الجمهوري رفض حقيبتي الخارجية والعدل |
رفضت قيادات الحزب الجمهوري مناصب وزارية سيادية عرضت عليهم من قبل حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، في إطار مشاوراتها لتوسيع الائتلاف الحكومي خلال التحوير الوزاري المرتقب.
وقال زعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي في تصريح لقناة فرانس 24 إن حركته عرضت على الحزب الجمهوري وزارتي الخارجية التي يتولاها رفيق بوشلاكة صهر الغنوشي ووزارة العدل التي يتولاها نور الدين البحيري وهما قياديات بحركة النهضة.
ولم يوضح الغنوشي سبب رفض الجمهوري تولي هذين المنصبين. غير أنّ قيادات الجمهوري عبروا سابقا عن رفضهم المشاركة في الائتلاف الحكومي وطالبوا بتحييد وزارات السيادة وعلى رأسها وزارة الداخلية والعدل لإجراء انتخابات شفافة.
وقال الغنوشي إنّ وزارات السيادة ستبقى بيد حركة النهضة بعد رفض الجمهوري لوزارتي الخارجية والعدل.
يشار إلى أنّ هناك خلافات داخل التنسيقية العليا للترويكا وخصوصا بين حركة النهضة وحزب المؤتمر بشأن التحوير الوزاري.
وحسب بعض المصادر يبدو أن سبب التأخير داخل الترويكا لإجراء التحوير يتمثل في إصرار حزب المؤتمر على إجراء تحوير على مستوى بعض وزارات السيادة وأساسا وزارة الخارجية بدرجة أولى.
|
المصدر |