النهضة متمسكة بوزارات السيادة والتكتّل يشترط تغيير البحيري ورفيق عبد السلام

في الوقت الذي انتشرت فيه أنباء عن اتخاذ قرار بسحب كل من وزارة السياحة ووزارة التربية وكتابة الدولة للداخلية من حزب التكتل من أجل العمل والحريات في إطار التحوير الوزاري المرتقب وأنباء عن تهديد حزب التكتل بالاستقالة من الترويكا، صرح عضو المكتب السياسي لحزب التكتل جلال بوزيد أن الحزب يشترط تغيير وزير العدل نور الدين البحيري ووزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام للبقاء في الائتلاف الحاكم، مؤكدا أن الحزب متمسك بإدخال شخصيات وطنية مستقلة للحكومة في التحوير الوزاري المرتقب.

وفي السياق نفسه طالب بوزيد بضرورة تحييد وزارات السيادة وفصل إدارة الجماعات المحلية والجوانب الإدارية على وزارة الداخلية وتخصيص كتابة دولة تعنى بها وإمكانية تسليم مهامها لكاتب الدولة المكلف بالإصلاح في وزارة الداخلية حاليا سعيد المشيشي مع الإبقاء على وزير الداخلية علي العريض في منصبه.

هذا وتتواصل مفاوضات المكتب السياسي لحزب التكتل للحسم في مسألة بقاء الحزب في ائتلاف الترويكا أو يغادره ولم يؤكد أو ينف رئيس كتلة التكتل في المجلس التأسيسي المولدي الرياحي خبر استقالة من الحكومة.

و من جانب آخر وعن المكتب السياسي لحركة النهضة قال عجمي الوريمي في تصريحاته الإعلامية إن المشاورات مع حزب التكتل على أحسن ما يرام وهي متواصلة من أجل الاتفاق بخصوص الحقائب الوزارية وأن التكتل شريك متميز.

أما بخصوص موقف حزب المؤتمر من أجل الجمهورية فقد صرح سمير بن عمر أن التكتل حرّ في اختياراته وفي تقييمه للأداء الحكومي.

يشار إلى أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن التحوير الوزاري يوم 20 جانفي الجاري في الوقت الذي تتمسك فيه حركة النهضة بوزرات السيادة.