شهدت تونس أعمال عنف وأحداث دامية من نهب وسرقة وحرق جدت خلال الهجوم على السفارة الأمريكية من قبل عدد كبير من السلفيين حيث رجح وزير الداخلية على العريض ذلك الفشل الأمني بعدم تامين السفارة من الخلف قائلا ” حاصرناهم من أمام فجاءوا من الخلف “. ..
وزارة الداخلية استوعبت الدرس و أمنت سفارة فرنسا من الأمام و الخلف (بالصور) |
شهدت تونس أعمال عنف وأحداث دامية من نهب وسرقة وحرق جدت خلال الهجوم على السفارة الأمريكية من قبل عدد كبير من السلفيين حيث رجح وزير الداخلية على العريض ذلك الفشل الأمني بعدم تامين السفارة من الخلف قائلا " حاصرناهم من أمام فجاءوا من الخلف ". هذه المرة استوعبت وزارة الخارجية درس السفارة الأمريكية لتشهدت الجمعة 18 جانفي 2013 السفارة الفرنسية تطويقا امنيا و عسكريا مكثفا من مختلف جهاتها بواسطة اسلاك شائكة و عربات عسكرية و امنية على خلفية مقتل الرهائن الفرنسيين في الجزائر على يد منظمة سلفية . كما شهدت شوارع العاصمة تحركات أمنية كبيرة وتوزعت الوحدات الأمنية و العسكرية و قوات حفظ النظام من امام و خلف السفارة الفرنسية كما تواجدت بالقرب من جامع الفتح وشارع باريس والحبيب ثامر كذلك شارع جمال عبد الناصر. و تأتي هذه الاحتياطات الأمنية المشددة تحسبا لخروج مسيرات احتجاجية الجمعة 18 جانفي 2013 من مسجد الفتح بوسط العاصمة ومن قبل شباب التيار السلفي حيث دعت بعض صفحات التواصل الاجتماعي الى تنظيم مسيرات" لنصرة مالي". و يشار إلى انه منذ بداية المناورات الفرنسية في شمال مالي تم غلق شارع جمال عبد الناصر و منع جميع العربات من المرور منه.
|
بسام حمدي |