يعتقد أن 80 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حصار منشأة عين أميناس للغاز في الجزائر، وأن أكثر من نصفهم من الرهائن. ..
عين أميناس: زيادة عدد قتلى عملية الرهائن إلى 80 شخصا |
يعتقد أن 80 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حصار منشأة عين أميناس للغاز في الجزائر، وأن أكثر من نصفهم من الرهائن . وقد عثر على المزيد من الجثث في المجمع الأحد، وكان كثير منها مشوهة، ولا يعرف إن كانت لرهائن أو لمتشددين إسلاميين شاركوا في احتجاز الرهائن لمدة أربعة أيام . ولاتزال السلطات الجزائرية تواصل البحث في الموقع . ولا يزال هناك عدد من الرهائن اليابانيين، والبريطانيين، والأمريكيين، والماليزيين مفقودين . وكانت قوات الأمن الجزائرية قد قالت في وقت سابق إنها ألقت القبض على خمسة من الخاطفين أحياء، وإن ثلاثة آخرين لا يزالون طلقاء . تخطيط مسبق وكانت السلطات الجزائرية قالت يوم السبت إن جميع المختطفين قتلوا في اقتحام قوات الجيش للمكان، الذي تحصن فيه المختطفون ومعهم الرهائن . وأوضح المسؤولون أن الجيش قرر الاقتحام بعدما شرع المختطفون في قتل الرهائن الأجانب . وحمل رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما "الإرهابيين" مسؤولية مقتل الرهائن . ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية، عن وزير الداخلية الجزائري، قوله إن 685 عاملا جزائريا و107 من أصل 132 عاملا أجنبيا بالمنشأة أطلق سراحهم . ولا تزال جنسية بعض الرهائن المقتولين غير معروفة . وبدأت الأزمة عندما هاجم مسلحون حافلتين كانتا تقلان العمال إلى موقع في منطقة نائية بجنوب شرقي الجزائر. وقتل في الحادث شخصان: جزائري وبريطاني . ثم هاجم المسلحون منشأة نفطية وأخذوا عمالها الجزائريين والأجانب رهائن، وهو ما دفع قوات الجيش إلى محاصرة الموقع . وأعلن المختطفون أن العملية، التي قاموا بها في المنشأة النفطية، انتقام من الحملة العسكرية الفرنسية على الجماعات الإسلامية في مالي المجاورة . ولكن التدخل العسكري الفرنسي في مالي بدأ الأسبوع الماضي فقط، في حين يرى محللون أن العملية تم التخطيط لها بشكل جيد، وأن ذلك تطلب استطلاعا مسبقا، وربما مساعدة من الداخل .
|
وكالات |