التونسيون في قناة “الجزيرة” يهددون بمقاضاة أحمد منصور بعد تهجمه على تونس

ذكرت جريدة أخبار الجمهورية أن حالة من الإحتقان والغضب سادت على أجواء الإعلاميين التونسيين الذين يعملون في قناة الجزيرة الإخبارية والجزيرة الرياضية بعد ما جاء على لسان أحمد منصور في برنامجه "شاهد على العصر" من تهجم واضح على التونسيين لا يخلو من الإستفزاز بمناسبة استضافته لأحمد بنور مدير الأمن الرئاسي في عهد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة

و قد اعتبر المحتجون أن منصور سعى إلى التهجم على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة واتهمه البعض بالتخلف والحقد على بورقيبة لما حققه لتونس والمرأة التونسية خاصة من مكاسب رائدة أخرجتها من التخلف والذل والإستغلال الذي مازالت تعيش تحت وطأته المرأة العربية في عديد البلدان في الوطن العربي.

وكان أحمد منصور قد خاطب ضيفه أثناء الحوار بما معناه أن الرجولة إذا كانت تحضر وتغيب عندكم (في تونس) فإنها لا تغيب عندنا (في مصر) علاوة على ادعائه بأن تونس استثمرت طيلة ثلاثين سنة في السياحة الجنسية وهو ادعاء سخيف وركيك يدل على ما يكنه البعض من كره و حقد على تونس و على شعبها

وقد رفع الصحفيون التونسيون احتجاجا إلى الإدارة العامة  بشبكة الجزيرة  مطالبين صاحب برنامج  شاهد على العصر  بتقديم اعتذار رسمي للتونسيين عبر برنامجه، بل هناك من الإعلاميين من هدد بمتابعته قضائيا إذا رفض الإعتذار وتمادى في تهجماته على تونس والتونسيين.

و قد أمضى على هذه العريضة بالخصوص محمد كريشان والحبيب الغريبي وليلى الشايب عن الجزيرة الإخبارية ونزار لكحل وعصام الشوالي ورؤوف خليف ومعز بولحية وحذامي العجيمي ومهيب بن شويخة ونوفل الباشي وبلال العلويني وقيس اليعقوبي عن الجزيرة الرياضية علاوة على عشرات الصحافيين والمنتجين والتقنيين التونسيين في شبكة الجزيرة على غرار عماد شقرون وبسام الطرابلسي وهيثم شلحة ورشاد بوبكري.

 من جهتها، قدمت الإدارة العامة لشبكة الجزيرة اعتذاراتها للتونسيين العاملين معها بمجرد تلقيها نسخة من الإحتجاج وهي تسعى حسب ذات المصادر إلى تطويق الموضوع و لمه حتى لا يأخذ بعدا آخر ويوتر الأجواء فيما بين إعلامييها ومطالبة أحمد منصور تقديم اعتذاره للتونسيين على ما صدر منه في برنامجه شاهد على العصر.