نقيبة الصحفيين تدعو الإعلاميين لمقاطعة الكلمة التي سيلقيها رئيس الحكومة
نقيبة الصحفيين تدعو الإعلاميين لمقاطعة الكلمة التي سيلقيها رئيس الحكومة
|
دعت رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني، على صفحتها الرسمية "الفايسبوك" كل الاعلاميين لمقاطعة الكلمة التي سيلقيها رئيس الحكومة حمادي الجبالي غدا السبت على الساعة الثانية و نصف ظهرا بقصر الضيافة بقرطاج والمتعلقة بنتائج المشاورات مع الأطراف السياسية فيما يخص التحوير الوزاري ،هاته الكلمة التى لن تكون بحسب بيان توضيحي لرئاسة الحكومة مشفوعة بطرح أسئلة من قبل الإعلاميين .
وكتبت نجيبـــة الحمروني على صفحتها الرسمية فى هذا الصدد "خلاصة القول، زميلاتي وزملائي… لا وجود لإرادة سياسية لا اليوم ولا غدا … ولا خيار أمامنا إلا كسر القيود… وأولها مقاطعة مهزلة الغد، لأن الصحفي الحر لن يكون كاتبا عموميا ولا يتكبد عناء التنقل ليسجل كلام رئيس الحكومة ويعود فرحا مسرورا، دون طرح الأسئلة، وما على هذا الاخير إلا الاكتفاء بإرسال فاكس إلى وكالة الأنباء أو الادلاء بتصريح للإذاعة الوطنية ".
وعبرت رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني،عن امتعاضها من عدم تفعيل المرسومين 116 و115 الى جانب المماطلة فى الاعلان عن الهيئة المستقلة للإعلام السمعي والبصري لتقول حرفياً "حكومة الترويكا لا تعترف بحرية الصحافة ولا بحقوق الصحفيين ولا رغبة لديها لإصلاح القطاع أو ضمان حقوق الصحفيين والعاملين به… الترويكا الحاكمة ترفض الإعلان عن ميلاد الهيئة المستقلة للإعلام السمعي والبصري رغم قرارها بتفعيل المرسومين يوم الإضراب العام الذي خاضه الصحفيون الأحرار يوم 17 أكتوبر 2012… الترويكا الحاكمة تنتقل من التسويف والمماطلة إلى الرفض التام والعلني لكل العمل الذي قمنا به وكل المقترحات التي تقدمنا بها لإصلاح قطاع الإعلام وتنظيمه… الترويكا الحاكمة رفضت مرشحي الهياكل لعضوية هيئة مستقلة لأنهم مستقلين وبحثت عن محاصصة حزبية ففشلت كذلك .."
وذكرت نجيبة الحمروني على جملة الاعتداءات المتكررة على الصحفيين… والتضييقات،و الملاحقات، والمحاكمات، والصنصرة، والتهديدات… الى جنب طرد الصحفيين وتسريحهم… لتُنهي كلامها قائلــة "وغدا سجنهم وربما قتلهم لا قدر الله …" .
|
المصدر
|