قدم المنتخب التونسي واحدة من أسوإ مبارياته خلال مشاركاته الإفريقية الأخيرة ليتكبد هزيمة عريضة لم تحصل منذ فترة طويلة حيث خسر مساء السبت أمام المنتخب الإيفواري بنتيجة 3ـ0، ولم يعد أمامه للمحافظة على أماله في الترشح سوى تحقيق الفوز على المنتخب الطوغولي في المباراة الختامية ضمن الدور الأول يوم الأربعاء القادم…
نسور بلا مخالب تنحني بالثلاثة أمام الفيل الإيفواري |
قدم المنتخب التونسي واحدة من أسوإ مبارياته خلال مشاركاته الإفريقية الأخيرة ليتكبد هزيمة عريضة لم تحصل منذ فترة طويلة حيث خسر مساء السبت أمام المنتخب الإيفواري بنتيجة 3ـ0، ولم يعد أمامه للمحافظة على أماله في الترشح سوى تحقيق الفوز على المنتخب الطوغولي في المباراة الختامية ضمن الدور الأول يوم الأربعاء القادم. ورغم التغييرات التي قام بها المدرب سامي الطرابلسي على التشكيلة الأساسية باقحام العيفة في المحور والبوسعايدي في الرواق الأيمن وبن يوسف في الهجوم إلا أن المنتخب التونسي لاح شبحا ضد منافسه الإيفواري القوي هجوميا الذي سرعان ما فرض سيطرته وتمكن من احداث الخطر في عديد المناسبات قبل أن يهتدي نجمه جريفينهو من التلاعب بالدفاع التونسي المرتبك ويسجل الهدف الأول في الدقيقة 20. ولم ينجح المنتخب التونسي في رد الفعل بسبب عقم الخطة الهجومية التي اعتمدها المدرب سامي الطرابلسي، وهي خطة فاشلة للغايجة منحت الأسبقية للمنتخب المنافس الذي استغل ضعف وسط الميدان وعدم وجود الحلول الهجومية ليواصل الضغط بلا هوادة.
وفي الشوط حصل التغيير المنتظر بدخول اسامة الدراجي ليتحرر المساكني وتتحرك الماكينة الهجومية لكن دون أي جدوى وحتي الفرصة الوحيدة التي أتيحت للمنتخب التونسي في الدقيقة 84 لم تجد نفعا، قبل أن يدفع منتخبنا غاليا ثمن اخراج الطرابلسي للاعب الارتكاز مجدي تراوي غاليا لتقبل شباك الحارس بن شريفية هدفا ثان ثم ثالث جعل الخسارة قاسية للغاية، وصعب مهمة المنتخب التونسي بسبب ضعف الأداء والأخطاء الفنية والتكتيكية، وبعد أن كان المنتخب التونسي مرشحا للتأهل بعد فوز أول غير مقنع على الجزائر أصبح مهددا بالخروج من الدور الأول إذا انهزم في اللقاء القادم ضد الطوغو. |
محمد بن مراد
|