تعنيف صحفي بقناة التونسية وحجز رئيس جمعية الصحفيين الشبان

عنف ليلة الأربعاء 30 جافي 2013 الصحفي في قناة التونسية مروان الفرحاني من قبل عون امن يعمل في مركز الأمن الوطني بالزهروني على خلفية مناوشة دارت بينهما.

ودفع تطور الأحداث إلى تدخل رئيس جمعية الصحفيين الشبان عبد الرؤوف بالي ليقع احتجازه هو الأخر ووضع القيود الحديدية في يديه.

وتم التحقيق معهما بشكل مكثف قبل أن يقع إطلاق سراحهما في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء وسط احتشاد عدد كبير من الصحفيين أمام منطقة الأمن بالزهروني تنديدا باستهداف الصحفيين.

وجاء هذا الاعتداء وتونس تسجل تراجعا ملحوظا في ترتيبها في مجال حرية الصحافة في العالم لتزل من المرتبة 134 إلى المرتبة 138 بعد أن أحرزت تقدما بـ 30 درجة في تقرير سنة2011.

ويرجع سبب هذا التراجع حسب ما ورد في التصنيف العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود الى تضاعف عدد الاعتداءات والمحاكمات المتكررة على الصحفيين.