النهضة تطالب برفع “المظلمة” عن عناصر موقوفة من رابطات حماية الثورة

دعت حركة النهضة اليوم السبت إلى إطلاق سراح الموقوفين من رابطات حماية الثورة المقربة من الحزب والذين يشتبه بتورطهم في مقتل قيادي من حزب حركة نداء تونس وبتعطيل اجتماعات لأحزاب معارضة أيضا

النهضة تطالب برفع "المظلمة" عن عناصر موقوفة من رابطات حماية الثورة

 
 

دعت حركة النهضة اليوم السبت إلى إطلاق سراح الموقوفين من رابطات حماية الثورة المقربة من الحزب والذين يشتبه بتورطهم في مقتل قيادي من حزب حركة نداء تونس وبتعطيل اجتماعات لأحزاب معارضة أيضا.

 

وطالب مجلس الشورى وهو أعلى هيئة بحركة النهضة الإسلامية في بيان له نشر اليوم برفع "المظلمة" عن أنصار رابطات حماية الثورة.

 

وجاء في البيان الذي حمل توقيع رئيس مجلس الشورى فتحي العيادي "يدعو المجلس إلى رفع المظلمة المسلطة على المعتقلين من أبناء الحركة ورابطة حماية الثورة بتطاوين".

 

ووجهت اتهامات إلى عدد من أنصار الرابطة والائتلاف الحاكم بالتورط في مقتل القيادي في حزب حركة نداء تونس لطفي نقض في شهر أكتوبر الماضي بمحافظة تطاوين أقصى جنوب البلاد.

 

ولقي القيادي وهو أيضا رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري حتفه خلال أعمال عنف تخللت مسيرة مؤيدة للائتلاف الحاكم بالجهة.

 

واشتكى الحزب الجمهوري المعارض أمس الجمعة الرابطات بتعطيل اجتماع له في محافظة القيروان وسط البلاد.

 

وصرحت الأمينة العامة للحزب مية الجريبي أنها اتصلت بقوات الشرطة لتأمين الحماية للحاضرين في اجتماع الحزب لكنهم تأخروا عن الحضور ما أدى إلى إلغاء الاجتماع.

 

وقالت الجريبي، في تصريح إذاعي "هذه مقدمة لما ينتظرنا في الحملات الانتخابية في الانتخابات المقبلة. لن يكون هناك انتقال ديمقراطي ولا انتخابات طالما وزارة الداخلية بأيدي حركة النهضة".

 

وكانت أحداث عنف أيضا رافقت اجتماع حزب حركة نداء تونس الشهر الماضي في جزيرة جربة جنوب البلاد اثر احتشاد المئات من أنصار الرابطات والائتلاف الحاكم أمام مقر الاجتماع ما أدى إلى تعطيله.

 

وتوصف رابطات حماية الثورة من قبل أحزاب معارضة ونقابيين في الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في تونس، بالذراع "المليشوي" لحركة النهضة.

 

لكن حركة النهضة وهي أكبر حزب في البلاد وتقود الائتلاف الحاكم، تنفي تلك الاتهامات ويردد قادتها بأن رابطات حماية الثورة هي منظمة مرخص لها قانونيا ولا يمكن حلها إلا عبر القضاء في حال إثبات مخالفتها للقانون.

 

د ب أ

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.