تواجه المطارات التونسية وضعية صعبة هذه الأيام بسبب تزامن إضراب محتمل لأعوان ديوان الموانئ والمطارات مع إضراب آخر لأعوان المعهد الوطني للرصد الجوي، الذي يؤمن سلامة الملاحة الجوية، وذلك أيام 05 و06 و07 فيفري الحالي…
إضرابات تهدد بشل حركة المطارات التونسية وتعطيل نقل المسافرين |
تواجه المطارات التونسية وضعية صعبة هذه الأيام بسبب تزامن إضراب محتمل لأعوان ديوان الموانئ والمطارات مع إضراب آخر لأعوان المعهد الوطني للرصد الجوي، الذي يؤمن سلامة الملاحة الجوية، وذلك أيام 05 و06 و07 فيفري الحالي.
وقرّر أعوان ديوان الموانئ والمطارات الدخول في إضراب أيام 05 و06 و07 فيفري إذا أخفقت المفاوضات الجارية اليوم بمقر وزارة الشؤرون الاجتماعية حول ايجاد تسوية لوضعيتهم المادية، وهو ما قد يشل حركة الملاحة وسيكون له آثار سيئة على نقل المسافرين.
ويجتمع اليوم الاثنين وزير الشؤون الاجتماعية بوزير المالية ووزير النقل ومدير عام النشآت العمومية وعضو المكتب التنفيذي باتحاد الشغل المكلف بالمنشآت العمومية وكاتب عام جامعة النقل لايجاد تسوية لمطالب أعوان ديوان الموانئ والمطارات.
وتتمثل مطالب أعوان ديوان الموانئ والمطارات في تعميم الزيادة في الأجور التي منحتها الحكومة خارج اتفاق الزيادة في الأجور العام الماضي لأعوان المراقبة الجوية بالمطارات والمتراواحة بيم 300 و400 دينار.
إلى ذلك، هدد أعوان المعهد الوطني للرصد الجوي بالدخول في إضراب عن العمل طيلة أيام 05 و06 و07 فيفري، وذلك بكامل المقرات بما في ذلك المطارات المدنية والعسكرية والموانئ البحرية.
ومن شأن هذا الإضراب أن يشل حركة الملاحة الجوية باعتبار أنّ المعهد يزود المطارات بكل المعلومات عن حالة الطقس وهو عنصر أساسي في تأمسن سلامة الملاحة الجوية والبحرية.
وتتمثل مطالب هؤلاء الأعوان في تفعيل القانون الأساسي الجديد للمعهد الذي أصبح منشأة عمومية، وتمتيعهم بالأجر الثالث عشر وكل الامتيازات التي يحصل عليها اطارات وأعوان الوظيفة العمومية.
علما أنّ أعوان المعهد الوطني للرصد الجوي كانوا قد أضربوا 11 و12 و13 ديسمبر الماضي حول نفس المطالب.
|
المصدر |