بات من شبه المؤكد انتهاء علاقة سامي الطرابلسي بالمنتخب الوطني، حيث أفادت تقارير ومصادر مقربة من صناع القرار أن الاجتماع الذي ضم بين الطرابلسي ووزير الشباب والرياضة طارق ذياب مساء الانثين كان حاسما بخصوص علاقة الطرابلسي بالمنتخب، إذ أكد الوزير أن الفترة الحالية تقتضي ضرورة التغيير بعد الفشل الكبير في بطولة أمم افريقيا…
استقالة الطرابلسي على مكتب الوزير ومعركة “خفية” بطلها معلول |
بات من شبه المؤكد انتهاء علاقة سامي الطرابلسي بالمنتخب الوطني، حيث أفادت تقارير ومصادر مقربة من صناع القرار أن الاجتماع الذي ضم بين الطرابلسي ووزير الشباب والرياضة طارق ذياب مساء الانثين كان حاسما بخصوص علاقة الطرابلسي بالمنتخب، إذ أكد الوزير أن الفترة الحالية تقتضي ضرورة التغيير بعد الفشل الكبير في بطولة أمم افريقيا . ويبدو أن الطرابلسي استجاب للمطالب ورضخ للأمر الواقع، حيث كتب استقالته وقدمها لطارق ذياب . ومن المنتظر أن يتم الإعلان رسميا عن انتهاء العلاقة بين الطرابلسي والمنتخب الوطني في غضون الساعات القليلة القادمة . من جهة أخرى تكثفت التحركات خلال هذه الفترة في الكواليس بين العديد من الأطراف من أجل اختيار الخليفة المناسب للطرابلسي، وحسب مصادر مؤكدة فإن هذا الملف يستأثر بأهمية بالغة حيث من المبرمج أن ينعقد اجتماع بين طارق ذياب ووديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، للنظر في هذه المسألة . وعلم «المصدر» أن قائمة المدربين الذين سيقع اختيار أحدهم لتعويض الطرابلسي تضم بالخصوص نبيل معلول وماهر الكنزاري الذي باشر تدريب الترجي الرياضي، لكن تبقى مسألة تعيينه على رأس المنتخب الوطني تبقى مطروحة بشدة، حيث تريد بعض الأطراف قطع الطريق أمام نبيل معلول الذي يخوض «معركة» في الكواليس من أجل نيل ثقة المسؤولين لتكليفه بهذه المهمة . وقد اتصل معلول بالعديد من المسؤولين والأطراف المؤثرة حتى تمهد له الطريق للوصول إلى هذا المنصب رغم وجود جبهة معارضة قوية ضده . |
محمد بن مراد |