تسعى حركة النهضة إلى إفشال مبادرة رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي الذي تمسك بخياره لعزل جميع وزرائه وتعيين وزراء تكنوقراط غير متحزبين مكانهم وهو ما يعني أنّ حركة النهضة ستفقد سيطرتها على وزارات السيادة…
النهضة تسعى لحشد “مليونية” دفاعا عن “الشرعية” |
تسعى حركة النهضة إلى إفشال مبادرة رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي الذي تمسك بخياره لعزل جميع وزرائه وتعيين وزراء تكنوقراط غير متحزبين مكانهم وهو ما يعني أنّ حركة النهضة ستفقد سيطرتها على وزارات السيادة.
ودعا القيادي بالشق المحافظ داخل حركة النهضة الحبيب اللوز خلال مسيرة دعت إليها حركة النهضة السبت الماضي وسط شارع الحبيب بورقيبة أنصار الحزب إلى الخروج في مسيرة مليونية الجمعة المقبلة لدعم الشرعية الانتخابية.
وتبرز هذه الدعوة مدى رفض حركة النهضة لمقترح الجبالي الذي جاء على غثر مقتل الزعيم السياسي شكري بلعيد إضافة إلى تعثر المفاوضات داخل التروكيا بشأن التحوير الوزاري.
وقالت حركة النهضة إنها سترد كتابيا على مقترح الجبالي اليوم الاثنين، وهو التاريخ الذي حدده رئيس الحكومة المؤقتة لتسلم مقترحات الأحزاب حول الوزراء التكنوقراط غير المتحزبين الذين يقترحونهم في تشكيلة الحكومة الجديدة.
وهناك حالة من الغموض السياسي في صورة ما تمسكت حركة النهضة وحزب المؤتمر وحركة وفاء بمعارضة مقترح حمادي الجبالي بشأن مقترحه وهو ما يجعل البلاد قد تسير نحو اتجاهين:
-إما أن يمضي الجبالي في تعديل حكومته غير عابئ بمن يعارض مقترحه لاسيما وأن القانون المنظم للسلط العمومية يخول له ذلك كما أنه مسنود داخليا وخارجيا.
-إما أن يقدم استقالته وفي تلك الحالة سيقع اختيار الشخصية الأقدر من قبل رئيس الجمهورية من الحزب الذي يملك أغلب المقاعد في التأسيسي ليقوم بتشكيل حكومة جديدة يتعين عليها أخذ الثقة من المجلس.
|
خ ب ب |