زياد الهاني للمصدر: التحقيقات بشأن اغتيال شكري بلعيد في منعرج إيجابي

أكد الصحفي زياد الهاني عضو المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للصحفيين أن التحقيقات والأبحاث بشأن عملية اغتيال شكري بلعيد بدأت تسير في الاتجاه الصحيح خاصة وأن الفريق المكلف بالتحقيق استمع لأكبر عدد ممكن من الشهود.

وأضاف أنه في صورة مواصلة التحقيق بنفس الجدية فإن الأبحاث قد تفضي إلى الكشف عن الجناة بأسرع مما كان منتظرا.

وشدد الهاني أن معنوياته مرتفعة للغاية، رغم الحديث المتداول عن وجود تهديدات ضده، موضحا أن الواجب الوطني وضميره المهني دفعاه للادلاء بشهادته في هذا الموضوع.

ومثل زياد الهاني يوم 11 فيفري أمام قاضي التحقيق الثالث عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس للاستماع إليه بصفته شاهدا فيما يتعلق بما كان أدلى به مساء الجمعة على قناة نسمة حول اغتيال الشهيد شكري بلعيد.

واستمع قاضي التحقيق بحضور عدد كبير من المحامين إلى الهاني الذي أعاد ما كان صرح به من وجود خلية صلب وزارة الداخلية وراء عملية الاغتيال وقدّم كل المعطيات التي لديه ومصدرها أحد الأمنيين، مؤكدا أن هدفه مما صرح به هو دفع النيابة العمومية إلى فتح تحقيق في ما صرح به والمساعدة على الكشف عن الأطراف التي نفذت والتي أعطت الأوامر لتنفيذ الجريمة.

وبحسب محاميه أدلى الهاني بمعلومات على غاية من الخطورة تورط عديد الأطراف من أحزاب وهياكل في الدولة، مطالبا من القضاء استدعاءهم وسماعهم.

ومن بين هؤلاء الأطراف يوجد راشد الغنوشي وسامية عبو وسمير بالطيب وسفيان بن فرحات والطاهر بن حسين وغيرهم ممن ذكروا في تصريحاتهم التلفزية والإذاعية وفي الصحافة المكتوبة معلومات خاصة بقضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد يمكن أن تفيد القضاء.