الإجراءات الجديدة للشركة التونسية للكهرباء والغاز لمجابهة الطلبات المتزايدة للطاقة

وضعت الشركة التونسية للكهرباء والغاز جملة من الإجراءات الجديدة لمجابهة الطلب المتزايد على الكهرباء لصائفة 2013  حسب ما صرح الطاهر العريبي رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز خلال فعاليات لقاء دوري لرؤساء الأقاليم بمقر الشركة .

وكشف العريبي عن خطة شركة الستاغ لمجابهة الطلب المتزايد على الكهرباء وتفادي اي اضطرابات على التزويد وضمان الاستمرارية من خلال تركيز تربينتين غازيتين اثنتين ببئر مشارقة بولاية زعوان بقدرة مركزة جملية تقدر ب25 ميغاوات تدخلان حيز التشغيل أواخر شهر جوان 2013 .

ومن المتوقع أن تصل ذروة استهلاك صائفة 2013 بين 3500 و3600 ميغاوات وبنقص في الإنتاج يتراوح بين 250 و350 ميغاوات .

كما تم كراء مولدات كهربائية متحركة بقدرة مركزة جملية تتراوح ب 120 ميغاوات لتركيزها على مستوى شبكة الجهد العالي لاستعمالها خلال فترات الذروة شهري جويلية وأوت المقبلين .

كذلك تم التعاون مع الجزائر وليبيا في مجال التبادل الكهربائي خلال الفترات الحرجة وذروة الاستهلاك الى جانب السهر على إعداد وصيانة وحدات إنتاج الكهرباء التابعة للشركة و للمنتجين الخواص قبل صائفة 2013 لضمان جاهزيتها ولاستغلال أمثل .

كما ستؤمن الستاغ تزويد محطات ضخ المياه التابعة للشركة الوطنية للاستغلال وتوزيع المياه وشركة مياه الشمال من خلال انجاز خطوط كهربائية جديدة لضمان النجدة عند الحاجة والتحكم عن بعد في المحطات الكهربائية .

وستقوم الشركة بتفقد وصيانة الشبكة الكهربائية على كامل تراب الجمهورية خاصة المناطق الحساسة كمحطات ضخ المياه و المستشفيات والمناطق الصناعية والسياحية …

كما تعهدت الطاهر العريبي رئيس مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالسهر على تطبيق إستراتيجية اتصالية للحث الأمثل على استعمال الكهرباء لاسيما خلال اوقات الذروة .

وذكر العريبي بان الشركة سجلت خلال صائفة 2012 طلب غير غادي على الكهرباء من جراء الإقبال الكبير على استعمال المكيفات مما نتج عنه عجز في إنتاج الكهرباء لمجابهة الطلب خلال القيلولة لمدة 8 أيام حيث وصل العجز إلى حدود 122 مغاوات يوم 11 جويلية 2012 على الساعة الواحدة بعد الزوال .

كما نتج عن الطلب الكبير اضطراب في التزويد بالكهرباء ببعض الأماكن من الجمهورية كذلك تلف بعض المحولات الكهربائية .