أكدت بعض المصادر الموثوق بصحتها أن حركة الهجرة السرية نحو سوريا ومالي في سبيل ما يسمى بـ”الجهاد” مازالت متواصلة…
20 تونسيا سافروا إلى مالي في الأيام القليلة الماضية (خاص) |
أكدت بعض المصادر الموثوق بصحتها أن حركة الهجرة السرية نحو سوريا ومالي في سبيل ما يسمى بـ"الجهاد" مازالت متواصلة. وقد علم "المصدر" أن الأيام الثلاث الماضية شهدت سفر ما لا يقل عن 20 تونسيا ينتمون للتيار السلفي الجهادي إلى مالي من أجل الانضمام للمعارك التي يخوضها مقاتلون إسلاميون ضد الجنود الفرنسيين. وأشار مصدرنا أن هؤلاء الشباب تحولوا إلى مالي عبر الصحراء الجزائرية وصولا إلى شمال مالي حيث يتم استقابلهم من قبل قادة وزعماء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي قبل انخراطهم في الجهاد. وتعتبر البوابة الجنوبية بين تونس والجزائر "ممرا آمنا" يستخدمه "الجهاديون" للوصول إلى مالي.
|
محمد بن مراد |