اتهم الكاتب العام السابق لنقابة السجون والإصلاح وليد زروق وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال نور الدين البحيري بالتعدّي على الإدارة العامّة للإصلاح والسجون وتعيين شخص بناء على انتماءات حزبية، متهما كذلك رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بمحاولة تركيع المؤسسات الأمنية…
الكاتب العام السابق لنقابة السجون والإصلاح: راشد الغنوشي طلب منا رفع تقارير أمنية سريّة |
اتهم الكاتب العام السابق لنقابة السجون والإصلاح وليد زروق وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال نور الدين البحيري بالتعدّي على الإدارة العامّة للإصلاح والسجون وتعيين شخص بناء على انتماءات حزبية، متهما كذلك رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بمحاولة تركيع المؤسسات الأمنية.
وأكد أنّ وزير قام بتعيين شخص لا ينتمي إلى قوات الأمن الداخلي ويعمل مهندس أول بوزارة الفلاحة على رأس الإدارة الفرعية للشؤون الإدارية العامّة والجزائية صلب الإدارة العامّة للإصلاح والسجون التابعة لوزارة العدل.
وقال، أمس، في تصريح على قناة "نسمة "الخطير في الأمر أن هناك شخص أعلن ولائه للحزب الحاكم وجاء من إدارة مسقطة لا تنتمي لقوات الأمن الداخلي واسمه معروف (الزين المسعودي) ونزل ببرقية الخطط الوظيفية ولديه 4 أشهر من إسقاطه على إدارة السجون والإصلاح".
ويضيف زروق "هذا مظهر من مظاهر الأمن الموازي (..) هذا اتهام واضح لمحاولة تركيع المؤسسات الأمنية وخاصة الإدارة العامّة للإصلاح والسجون من طرف وزير العدل ومن يعطيه التعليمات".
من جهة أخرى، كشف الكاتب العام السابق وليد زروق بأن زعيم الحركة النهضة راشد الغنوشي كان قد طلب في فترة سابقة رفع تقارير سرية لرئيس مكتبه زبير الشهودي.
ويقول "في اجتماع مع رئيس حزب الحركة راشد الغنوشي طلب منا رفع تقارير أمنية سرية إلى رئيس مكتبه وهي نفس التصرفات التي كان ينتهجها التجمع لكتابة تقارير لحزب معين".
وكان وليد زروق اتهم راشد الغنوشي بإعطاء أوامر لوزير الداخلية علي العريض لفصله من منصبه الأمني على خلفية كشفه لملفات فساد تورط فيها رموز نظام زين العابدين بن علي من أعوان أمن السجون ومؤسسات الإصلاح، وفق قوله.
وقد رفعت وزارة العدل قضية ضدّ الكاتب العام السابق لنقابة السجون والإصلاح بتهمة الاعتداء على الغير عن طريق شبكات الاتصال العمومي (وزير العدل).
وتنفي حركة النهضة هذه التهم الموجهة إليها.
|
المصدر |