بعد اتهامها بإرسال مقاتلين لسوريا.. “حرية وإنصاف” تلاحق بعض الصحف

قالت منظمة حرية وإنصاف إنها تقدمت بشكوى بسبب ترويج أخبار على صفحات الموقع الاجتماعي "فايس بوك" وبعض المواقع تفيد بأنها متورطة في تسفير مقاتلين للجهاد في سوريا.

وأكدت في بيان لها تلقى المصدر نسخة منه أنّ فرقة مكافحة الإجرام قامت بفتح بحث في الموضوع وستستنطق الصفحات والمواقع التي سترسل إليها عناوينها الالكترونية.

وتناقلت بعض الصفحات والصحف الالكترونية خبرا مفاده أنّ أحد المتطوعين للقتال في سوريا يدعى مروان الصادقي صرح بأنّ منظمة حرية وإنصاف هي التي ساعدته على السفر للقتال في سوريا مرورا بتركيا.

وكذّبت منظمة حرية وإنصاف ذلك الخبر، مؤكدة أن مروان الصادقي اعترف أن المنظمة لا دخل لها في الموضوع، مشيرة إلى أنّ بعض وسائل الإعلام الإلكترونية تحاول تشويهها، وفق البيان.

يشار إلى أن منظمة حرية وإنصاف، التي تترأسها حاليا المحامية إيمان الطريقي، كانت محظورة في العهد السابق وكانت من أبرز المنظمات دفاعا عن النشطاء الإسلاميين.