تونس: وزارة الداخلية تنفي إيقاف قاتل شكري بلعيد في الجزائر

نفت وزارة الداخلية على صفحتها على الفايس بوك ما راج من أخبار بإحدى الصحف حول القبض على قاتل شكري بلعيد من قبل الأمن الجزائري وتسليمه إلى السلطات التونسية، منتقدة عدم تثبت الصحيفة من المعلومة لدى السلطات.

وقالت صحيفة "الشروق" التونسية في عددها الصادر اليوم الأحد إن الأمن الجزائري تمكن من إلقاء القبض على القاتل المفترض لشكري بلعيد –الذي اغتيل بالرصاص يوم 06 فيفري الماضي- بعدما تم رصده عبر قمر صناعي لمراقبة الحدود.

وراجت أنباء في الفترة الماضية عن تسلل القاتل المفترض المدعو كمال القضقاضي إلى الجزائر، هاربا من الملاحقة الأمنية التي تستهدفه بعدما تم التعرف على هويته من خلال استنطاق 4 عناصر مشتبه بهم في القضية.

وقالت لجنة الدفاع عن شكري بلعيد إنه إذا تبين صحة الخبر الذي أوردته الصحيفة الجزائرية فإن جريمة اغتيال بلعيد، التي هزت البلاد في الفترة الماضية، ستأخذ منحى خطير، مشيرة إلى أنها ستتحرى من الموضوع.

وتنظم الجبهة الشعبية –التي كان بلعيد ينطق باسمها- كل يوم أربعاء مسيرة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة للمطالبة بالكشف عن هوية قاتل بلعيد والمحرض على قتله، في ظلّ استمرار التحقيقات والأبحاث في هذا الموضوع.

وقال لطفي بن جدو الذي اختير لتولي حقيبة الداخلية في الحكومة الجديدة، برئاسة علي العريض إن قضية إغتيال شكري بلعيد ستكون من أهم التحديات والأولويات التي ستواجه وزارته، مؤكدا في تصريح لإحدى الصحف أنه سيبذل كل جهده وسيسخر جميع الإمكانيات المتوفرة لإيقاف القاتل.