جدل واسع حول ظهور أول صورة لامرأة عارية الصدر في تونس

بدأت منظمة “فيمن” العالمية للنساء المحتجات بالصدور العارية يمتد صيتها في تونس حيث ظهرت اليوم الاثنين 11 مارس 2013 أول صورة لفتاة تونسية عارية الصدر عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك  حيث كتب على صدر الفتاة التونسية العاري “جسمي ملكي وليس مصدر شرف لأحد “.

وأججت صورة الفتاة عارية الصدر العديد من ردود الأفعال التي جاءت تحمل مجملها عبارات نابية وخادشة للحياء تعبر عن غضب و اشمئزاز كبير في صفوف الرواد المواقع الالكترونية معتبرين أن “الصورة لا تعبر عن الحرية بقدر ما تبعث على الاشمئزاز” على حد تعبيرهم

في حين عبر عدد قليل من رواد الفيسبوك من خلال تعاليقهم تأييدهم للصورة معتبرينها ضربا من ضروب الحرية.

ويذكر مؤخرا أن  الناشطة الفرنسية في منظمة “فيمن”  العالمية للنساء المحتجات بصدور عارية جوليا جافال قد صرحت لفرانس 24 بأن منظمتها ستفتح فرعا في تونس.

وشددت جافال قائلة ” أن مشروع “فيمن” في تونس “هو مشروع نحرص كثيرا على تحقيقه بعد الثورات العربية . ”  

في سياق ذاته لكن من جانب الحكومة التونسية فقد نددت وزيرة المرأة سهام بادي بمشاريع منظمة “فيمن” العالمية قائلة بأنها ستعمل على مواجهتها ومنعها من العمل قانونيا.

كما صرحت لقناة المتوسط  أنها ستتبع كل الوسائل القانونية الممكنة للحيلولة دون ان تفتح منظمة “فيمن” العالمية للنساء المحتجات بالصدور العارية فرعا لها في تونس مشددة على أن ذلك يتنافى مع الدين الإسلامي وتقاليدنا التونسية.

وشددت بادي انه قد حان الوقت للتحسيس بخطورة هذه الممارسات الدخيلة على مجتمعنا والتي تسعى بعض الجمعيات والمنظمات غرسها فيه.

وأكدت وزيرة المرأة أنها ستعمل جاهدة على ان لا تتحصل هذه المنظمة على ترخيص لفرع لها في تونس وستبذل ما في وسعها لمنع دخولها للبلاد .

وتذكر هذه النسخة التونسية لفتاة عارية الصدر ت بالنسخة المصرية لمدونة مذكرات “الثائرة” علياء المهدي التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط المصرية حين أكدت أنها تحتج بطريقه سلمية على التحقير و المعاملة السيئة للمرأة  في المجتمع المصري من خلال تعرضهم للتحرش و الاغتصاب.

وابرز ما جاء على صفحة علياء المهدي الرسمية على الفيس بوك أن حركتها عبارة عن ” صرخة ضد مجتمع العنف والعنصرية والتمييز الجنسي و التحرش الجنسي، و النفاق”.