تونسي يعمد إلى حرق نفسه أمام المسرح البلدي ونيران اللهب تلتهم جل جسده

قام صباح اليوم الثلاثاء مواطن تونسي في عقده الثالث إلى سكب البنزين على جسده أمام المسرح البلدي بالعاصمة وسرعان ما هرع إليه أعوان الشرطة إلى إطفاءه وأن حياته ليست في خطر.وقد تحولت الحماية المدنية على عين المكان لنقله إلى أحد المستشفيات بالعاصمة.

ووفق ما عاينه مواطنون وقفوا على الواقعة فإن //حياة الشخص لا يزال حيا غير أنه أصيب بتشوهات كبيرة في جسده جراء الحروق التي أصابته في أغلب جسده//.كما أكدوا أنه //صعد أمام المسرح البلدي وفاجئ الجميع بسكب البنزين على جسده// وقد ظهرت آثار عملية الحرق على قارعة الطريق.

وحسب روايات المواطنين فإن هذا الشخص الذي حرق نفسه هو بائع للسجائر في سوق المنصف الباي بالعاصمة تمت مضايقته في المدة الأخيرة من أعوان الشرطة الذين يشنون حملة على الانتصاب الفوضوي وباعة السجائر.

وقد خلَفت هذه الحادثة حسرة في نفوس المواطنين الذين اعتبروا أن ليس الحل في عملة حرق الذات البشرية في حال تعرض الشخص إلى مشكل شخصي او في عمل أو حتى لم يحصل على موطن رزق وفي المقابل رأى شق آخر أن الظروف التي تمر بها البلاد صعبة وأن الكل يحرص على لقمة العيش بالحلال داعين أعوان الأمن إلى ترك هذه الشريحة من المواطنين العمل وعدم دفعهم إلى ارتكاب الجرائم والدخول في متاهات أخرى على غرار الإجرام.