تضارب الاراء في التأسيسي بشان منح الثقة لحكومة العريض

تباينت الاراء في المجلس الوطني التأسيسي بشان منح الثقة في حكومة العريض  حيث رصد المصدر قبل بدء اشغال الجلسة العامة لمنح الثقة للحكومة الجديدة ردود افعال ومواقف الكتل النيابية حول التصويت مع او ضد منح الثقة للحكومة الجديدة.

وأكد نواب الكتلة الديمقراطية رفضهم لهذه الحكومة لما اعتبروه حسب قولهم مكررة لحكومة الجبالي التي ضمت وجوه وزارية اتسمت بالفشل في حين افاد محمد الحامدي رئيس الكتلة الديمقراطية ان الموقف الرسمي للكتلة لم يتقرر بعد ومرتبط ببرنامج الذي ستعرضه الحكومة ويبدو ان الواقف تتباين بين الرفض والاحتفاظ.

ومن جانبه بين عبد الرؤوف العيادي رئيس حركة وفاء ان مشاركتهم في مشاورات الحكومة لا يعني مساندتهم لها قائلا " ان الموقف مرتبط اساسا ببرنامج الحكومة الذي يجب ان يظم تحقيق مبادئ الثورة والمحاسبة ".

من جانب اخر افاد الناصر البراهمي النائب بالمجلس التأسيسي والمستقل والمستقيل من حركة وفاء انه لن يمنح الثقة لحكومة العريض لأنها ضمت وجوه فاشلة اتسمت ببرنامج ضبابي غير واضح.

كما اكد النائب بالمجلس الوطني التأسيسي المستقل الطاهر هميلة  ان مداخلة على العريض ريس الحكومة المكلف ومدى اقناعه ببرنامجه ستكون نقطة الحسم في التصويت.

وبين خميس قصيلة نائب بالمجلس الوطني التأسيسي عن حركة نداء تونس ان الحكومة الجديدة تعكس مظهر من مظاهر الازمة السياسية في تونس ،موضحا انه لا يعتقد نجاحها باعتبارها واصلت عملية المحاصصة الحزبية وفق تصريحاته.

كما طالب من الوزراء المحايدين تأكيد استقلاليتهم وحياديهم عبرمراجعة كل التسميات التي جاءت في وزارات السيادة على غرار العدل والداخلية.

وينتظر ان تتواصل جلسة منح الثقة لحكومة العريض الى يوم غد الاربعاء لمناقشة الخطوط العريضة لبرنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ويشار انه تم تسجيل حضور 188 نائبا من جملة 219.