العريض يشخص مفاتيح نجاح حكومته في أربع أولويات محورية وأساسية

استعرض رئيس الحكومة الجديد علي العريض الاولويات الكبرى الاربعة للحكومة “المرتقبة” التي اكد انها ستنهي مهامها في نهاية هذه السنة 2013 وذلك خلال الاشغال العامة حول منح الثقة للحكومة الجديدة اليوم الثلاثاء 12 مارس 2013 …



العريض يشخص مفاتيح نجاح حكومته في أربع أولويات محورية وأساسية

 

استعرض رئيس الحكومة الجديد علي العريض الاولويات الكبرى  الاربعة للحكومة "المرتقبة" التي اكد انها ستنهي مهامها في نهاية هذه السنة 2013 وذلك خلال الاشغال العامة حول منح الثقة للحكومة الجديدة اليوم الثلاثاء 12 مارس 2013 .

وتتمثل الأولوية الأولى في توضيح الرؤية السياسية وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة وشفافة ونزيهة في أفضل الظروف ودعا العريض في هذا الاتجاه المجلس الوطني التاسييي إلى الإسراع في تركيز الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى جانب بقية الهيئات الأخرى على غرار هيئة القضاء العدلي وهيئة الإعلام.

وفيما يهم الأولوية الثانية فتتمثل من وجهة نظر العريض في بسط الأمن ومقاومة العنف مهما كان مأتاه وقال في هذا الصدد إن الحكومة عازمة على تركيز مقومات الأمن في كامل ربوع البلاد واستتباب الأمن مبديا تحسره على تفاقم العنف في المدة الأخيرة مبديا تحسره على اغتيال المناضل والشهيد شكري بلعيد قاطعا العهد على نفسه على الإسراع في الكشف عن القاتل مفندا في السياق ذاته ما تداولاته وسائل الإعلام من أن تم القبض على القاتل.

أما الأولوية الثالثة فتتمثل في مواصلة النهوض بالاقتصاد الوطني ومقاومة ارتفاع الأسعار مستعرضا الوضع الاقتصادي العالمي الصعب و لا سيما الاتحاد ألأوروبي الشريك الاقتصادي الأول لتونس كما تعهد بالعمل على التقليص من ظاهرة ارتفاع الأسعار التي ارتفعت بشكل بارزفي الفترة الأخيرة والتعاوان مع مختلف الأطراف المعنية بالاستهلاك والسعار.

وتتمثل الاولوية الرابعة في مواصلة الاصلاح والمحاسبة ومقامة الفساد وتفعيل العفو التشريعي العام واستكمال ملف ضحايا وشهداء الثورة مؤكدا ان تونس تحتاج الى تماسك القوى الحية حكومة ومعارضة ومجتمع مدني وإعلامي والتحلي بمنطق الحوار البناء لدفع عجلة الاصلاحات التي لا تتحمل التأجيل والتغيير لتجاوز الصعوبات الكامنة.

وأفاد ان الحكومة الجديدة ستسعى الى دفع الاصلاحات في المنظومة الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية.

وشدد العريض في نهاية تصريحاته إن تونس بحاجة إلى العمل والإنتاج والتكنولوجيا لحجز موقع بين الأمم والشعوب مشيرا إلى أن الهوية وحدها لا تصمد أمام بناء الحضارات.

 

نبيل الخماسي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.