أورنج: تركيز وحدة تكوين خاصة بدور المؤسسة في التنمية الاجتماعية

خلال مداخلة ثنائية في ندوة وطنية حول العمل الاجتماعي انتظمت بجامعة قرطاج أعلن كل من سليم خلبوص مدير المعهد العالي للدراسات التجارية بقرطاج وديديه شارفيه المدير العام لأورنج تونس إطلاق وحدة "التكوين الخاصة بدور المؤسسة في التنمية والإلتزام الاجتماعي" وذلك لدفع البحث العلمي في هذا المجال الذي بدأ الإهتمام به يتصاعد كل يوم في تونس وفي العالم.

هذه الوحدة الخاصة بالتعليم والبحث سيتم الإشراف عليها بالتعاون بين السيدة ألفة الزريبي أستاذة متعاقدة بالمعهد العالي للدراسات التجارية بقرطاج والسيدة أسماء النيفر المديرة المسؤولة عن التنمية والأنشطة الخيرية والاجتماعية بأورنج تونس، وهو ما سيسهل مساهمة أورنج تونس في إثراء مختلف البرامج بالمعهد و الخاصة بالإدارة والإبتكار الملتزم اجتماعيا وذلك من خلال جلب المختصين والخبراء للمؤسسة.

وبهذه المناسبة قال ديديه شارفيه "شراكتنا تأتي استجابة لمتطلبات المجتمع والمناخ الإقتصادي والإجتماعي الجديد. أورنج تونس مثل جميع المؤسسات التونسية المحترمة يجب عليها المضي في تقديم الإضافة للمجتمع". 

كيف يمكن التوفيق بين المردودية والتنمية؟ أي طريق يمكن أن نسلكه في ذلك؟ كيف يمكن ترتيب البيت الداخلي للمؤسسة لأخذ القرارات المناسبة بخصوص المسؤولية الاجتماعية؟ هذه هي أبرز المحاور التي ستعمل كل من أورنج تونس والمعهد العالي للدراسات التجارية على دراستها في ظل هذه الوحدة الدراسية.

من جهته رحب سليم خلبوصي بالشراكة مع أورنج تونس حيث اعتبرها نقطة إيجابية تبين إلتزام المعهد الذي يديره بتطوير التعليم والتميز في علاقة مع متطلبات الوضع الإقتصادي والإجتماعي المحلي ومتطلبات عالم الاعمال. وأضاف "نحن فخورون بأن يكون من ضمن شركائنا مؤسسة أورنج تونس التي تعتبر من بين المؤسسات الرائدة في مجال الإبتكار في التكنولوجيا الملتزمة إجتماعيا".

كما أكد ديديه شارفيه أيضا على أن "الإبتكار هو أولوية مطلقة بالنسبة لأورنج تونس التي تنشط في قلب مجال تكنولوجيا الاتصال والتي تنخرط يوما بعد آخر في التمشي المسؤول لأنشطتها تجاه المجتمع".

واختتم الخلبوصي تدخله بالتأكيد على أن" إحداث هذه الوحدة يترجم قوة الإرادة التي تحدو المعهد العالي للدراسات التجارية بقرطاج في تكوين مستقبل إداري ناجع وقيادي قادر على لعب دور مهم في الإدارة المسؤولة التي تستجيب للحاجيات والأولويات العالمية والمحلية التي تتزايد يوما بعد يوم."

هذه الشراكة هي فرصة بالنسبة للطرفين لتوطيد الروابط الموجودة بينهما منذ زمن.