شقيق بلعيد شكري ليس ملحدا ولا منفصلا عن زوجته

قال محمد بلعيد شقيق الفقيد شكري بلعيد في حديث له مع المصدر ان التأويلات  التي يتم تداولها حول انفصال الفقيد شكري بلعيد عن زوجته بسمة غير صحيحة و ان شقيقه لم ينفصل يوما عن زوجته و لم يكن طليقها .

و  أضاف محمد ان صفحات حركة النهضة "المأجورة" رابطات حماية الثورة اصطنعت هذه الاخبار لتشويه مسيرته و لتشويه زوجته بسمة.

و في سياق متصل وفيما يخص اتهام شكري بلعيد بالإلحاد و الكفر قال محمد بلعيد ان شكري ليس ملحدا  و "انه اقرب الى الله من راشد الغنوشي "معتبرا  ان المؤتمر التوحيدي الذي جمع بين حزب الديمقراطيين الموحد و بين الحزب التوحيدي و موافقة شكري على اللائحة الدينية خير دليل على اسلام شكري.

كما  قال محمد بلعيد ان حكومة الترويكا تتعاطى مع ملف قضية اغتيال بلعيد باللامبالاة باعتبارها طرفا مشاركا في تدبير عملية الاغتيال  تتستر على المجرمين الحقيقين الذين قاموا بتنظيم عملية الاغتيال .

اما عن تصريحات وزير الداخلية علي العريض و توجيه التهمة الى انصار التيار السلفي دون تحديد الطرف الذي امر بقتل بلعيد فقد اعتبرها شقيق بلعيد مسرحية لم يكشف ضمنها المدبر و المخطط  لقاتل بلعيد قائلا انها قد تكون مخطط حركة النهضة بالتعاون مع دولة قطر و دولة السعودية.

و في السياق قال محمد بلعيد ان حكومة النهضة افتعلت مبادرة الجبالي يوم اغتيال الشهيد بلعيد و هي عملية متكاملة بين حركة النهضة و حمادي الجبالي و علي العريض أرادوا من خلالها لفت انظار الشعب التونسي و و تنصيب العريض على راس الحكومة.

و أشار محمد في حديثه للمصدر ان شكري بلعيد كان يعي انه قد يتعرض للاغتيال في أي لحظة نظرا لتعدد التهديدات و الملاحقات له و كان قد اعلم السلط الأمنية و القضائية بذلك لكن وزارة الداخلية كذبت اقواله آنذاك.

و اعتبر شقيق الفقيد شكري بلعيد اعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن عقد مؤتمر وطني ضد العنف تكريما لشقيقه شكري و اعترافا بمبادئه و بالقيم التي ناضل من اجلها وفق تعبيره.