المدير العام لمجمع دليس: وزارة التجارة طلبت منا الترفيع في فترة خزن الحليب

قال  بوبكر المهري المدير العام لمجمع دليس في حديث خص به المصدر ان وزارة التجارة طلبت من شركة دليس دانون يوم 11 مارس  الترفيع في  فترة  خزن الحليب من فترة 4 أيام الى 10 أيام بسبب وفرة الإنتاج في السوق   لتعديل  تواجد منتوج الحليب في السوق التونسية حسب قوله.

و قال المهري ان مجمع دليس كان قد خفض في فترة تخزين الحليب من 10 أيام الى 4 أيام  لتعديل السوق و لتوفير مادة الحليب في السوق التونسية و كان ذلك في الفترة التي شهدت فيها الأسواق التونسية نقصا فادحا في مادة الحليب .

كما بين المهري للمصدر ان فترة خزن الحليب حسب قوانين حفظ الصحة المعمول بها تتمثل في فترة 10 أيام خزن مباشرة بعد إنتاجه و ان ما طلبته وزارة التجارة لا يخالف القانون وفق قوله.

و قال المهري انه لا يعتقد ان الهدف من الترفيع في مدة خزن الحليب ان يكون بيع الحليب المستورد من فنزويلا بقدر  ان يكون ما يهدف الى  تعديل وجود مادة الحليب في السوق التونسية.

كما أضاف المهري ان المجمع يعتزم عقد لقاءا إعلاميا يوضح من خلاله غموض هذه المسالة و حقيقة الاخبار التي تداولها عديد وسائل الاعلام.

هذا و قد  نفى المكلف بالاعلام بوزارة التجارة محمد علي الفرشيشي في تصريح لموزاييك صحة ما تمّ تداوله في شبكات التواصل  الاجتماعي حول إصدار الوزارة لقرار يمنع الفلاحين من بيع منتوجهم من الحليب الى حين استكمال بيع الحليب المستورد.

و في سياق متصل كذب ليث الاخوة المستشار اللوجستيكي في مجمّع دليس دانون في تصريح لإذاعة موزاييك    تصريحات المكلف بالاعلام بوزارة التجارة محمد علي الفرشيشي  فيما يتعلّق بعدم منع الوزارة بيع الحليب التونسي، مؤكّدا تلقّي الشركة لمنشور من وزارة التجارة يطالبهم بوقف توزيع منتوجهم من الحليب التونسي بهدف ترويج ما هو مستورد .

وقال الاخوة أن هذا القرار الذي اصدرته مديرة التجارة يوم 11 مارس الجاري سيؤثر سلبا على الشركات التونسية التي ستدفع ثمن سوء تقدير وزارة التجارة أخطاء الحكومة في استراد كميات كبيرة من الحليب تفوق حاجة السوق التونسية .

كما عبّرت النقابة التونسية للفلاحين عن مخاوف منتجي الحليب من نية وزارة التجارة تكوين مخزون فني تعديلي للحليب التونسي بهدف ترويج كميات الحليب المستوردة في السوق المحلية .

وأوضح رئيس النقابة ليث بن بشر في تصريح لموزاييك أن يكون لهذا الإجراءات انعكاسات سلبية على  الإنتاج المحلي خصوصا إذ ا ما تم رفضه من طرف مراكز التجميع نظرا للضغط المسلّط عليها مشيرا إلى الأنتاج يعيش فترة ذروته في هذه الفترة .