كشفت التحقيقات الأولية في قضية اغتصاب الزوجة الحامل التي هزت الضاحية الجنوبية في بحر هذا الأسبوع أن المورطون الثلاثة الذين تم القبض عليهم سويعات قليلة بعد ارتكاب الجريمة كانوا تحت تأثير الأدوية المخدرة المحظورة أو ما يعرف بعقاقير الهلوسة، وهو السبب الذي جعلهم يفقدون عقولهم ويرتكبون هذا الجرم الفظيع…
حبوب الهلوسة كانت سببا في اغتصاب المرأة الحامل |
كشفت التحقيقات الأولية في قضية اغتصاب الزوجة الحامل التي هزت الضاحية الجنوبية في بحر هذا الأسبوع أن المورطون الثلاثة الذين تم القبض عليهم سويعات قليلة بعد ارتكاب الجريمة كانوا تحت تأثير الأدوية المخدرة المحظورة أو ما يعرف بعقاقير الهلوسة، وهو السبب الذي جعلهم يفقدون عقولهم ويرتكبون هذا الجرم الفظيع . كما بينت التحقيقات الأولية والتي شهدت اعتراف المورطين بما نسب إليهم أن ثلاثتهم ينتمي إلى الضاحية الجنوبية، ومن بينهم شخص متزوج ويبلغ من العمر 37 سنة كان يشتغل الموسم الماضي كحافظ أثاث في نادي حمام الأنف، هذا الشخص اعترف بما نسب إليه مؤكدا ندمه الشديد عما اقترفت يداه مؤكدا أنه لم يكن يعي بما قام به . وجدير بالذكر أن هذه القضية التي أصبحت مصدر حديث كل متساكني الضاحية الجنوبية كانت وحشية وفظيعة بكل المقاييس حيث عمد المجرمون إلى اعتراض زوجين عائدين من الطبيب الذي زف لهما خبر حمل الزوجة، قبل أن يحولوا وجهتهما إلى احدى الغابات ليتم اغتصاب الزوجة على مرأى الزوج الذي كان مقيدا بحبل .
|
محمد بن مراد |